تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت راشيل جولدبرغ-بولين في تل أبيب مساء السبت "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".

وكانت حركة حماس قد أخذت ابنها هيرش جولدبرغ-بولين/23 عاما/ أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي ثلاثة أشهر.

وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.

ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس

وفي القدس أيضا، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة الفلسطينية التي قد تؤدي إلى إطلاق سراح أولئك الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100، ما زالوا على قيد الحياة.