مخاطر الألعاب الإلكترونية وتأثيراتها النفسية والعقلية على الأطفال - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة مخاطر الألعاب الإلكترونية وتأثيراتها النفسية والعقلية على الأطفال - جورنالك لليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024 02:25 مساءً

في ظل هذا العصر التكنولوجي الذي نعيشه والذي أصبح الموبايل والكمبيوتر أدوات أساسية فيه يستخدمها الصغار والكبار، يؤكد الخبراء أنه بالرغم من الايجابيات التي قد تحملها هذه التكنولوجيا للإنسان إلا أنها أيضًا تحمل العديد من الأضرار والآثار السلبية خاصة بالنسبة للأطفال في حالة عدم استخدامها بالشكل الأمثل.

ولعل أبرز ما أشار اليه الخبراء في هذا الشأن هو الألعاب الإلكترونية التي يقبل الأطفال والمراهقين عليها والتي يؤكدون أن سر جاذبية هذه الألعاب في قدرتها على توفير تجارب غامرة وردود فعل فورية وتحديات تفاعلية تجذب عقول الشباب.

ووفق موقع "faithbehavioralhealth" أكد الخبراء أن هناك العديد من الأضرار لألعاب الموبايل التي تتضمن التالي:


الإدمان والإفراط في الاستخدام :

يعد إدمان الألعاب أحد أبرز المخاطر. فالأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشة قد يهملون دراستهم وحياتهم الاجتماعية وحتى صحتهم البدنية. وقد يؤدي هذا الإدمان إلى مشكلات مثل ضعف الأداء الأكاديمي وصعوبة التفاعل الاجتماعي في الحياة الواقعية.

التعرض لمحتوى عنيف :

أحد الأسباب الرئيسية التي يزعم البعض أن ألعاب الفيديو ضارة بالأطفال هو التعرض لمحتوى عنيف وعدواني. وقد أظهرت الدراسات نتائج متباينة فيما يتعلق بما إذا كانت ألعاب الفيديو العنيفة تساهم في السلوك العدواني، ولكن يجب على الآباء أن يظلوا حذرين، وخاصة مع الأطفال الصغار.

التأثيرات على الصحة العقلية والجسدية :

إن قضاء ساعات طويلة في ممارسة ألعاب الفيديو قد يؤدي إلى الخمول البدني، وسوء وضعية الجسم، وإجهاد العين. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأبحاث أشارت إلى وجود روابط محتملة بين الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو وزيادة القلق والاكتئاب لدى الأطفال الذين يستخدمون ألعاب الفيديو كآلية للهروب.


التأثيرات النفسية والعاطفية السلبية لألعاب الفيديو على الأطفال:

-  زيادة القلق والاكتئاب :

في حين أن اللعب المعتدل قد يساعد في تخفيف التوتر، إلا أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق وحتى الاكتئاب. وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال الذين يستخدمون الألعاب كوسيلة للهروب من تحديات الحياة الواقعية أو المشكلات العاطفية. وقد وجدت الأبحاث أن الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو لفترات طويلة دون تفاعل اجتماعي أو نشاط بدني كافٍ قد يعانون من العزلة واضطرابات المزاج.

 

- السلوك العدواني :

كان الارتباط بين ألعاب الفيديو العنيفة والسلوك العدواني موضوعًا للنقاش الحاد. وفي حين اقترحت بعض الدراسات أن الألعاب العنيفة قد تزيد من السلوك العدواني لدى بعض الأطفال، يزعم البعض الآخر أن التأثير ضئيل أو غير موجود. ومع ذلك، فمن الحكمة أن يكون الآباء حذرين ويحدوا من الوصول إلى الألعاب ذات المحتوى العنيف، وخاصة للأطفال الصغار.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق