اصبح إستخدام الاطفال للهواتف الذكية والالعاب الالكترونية مشكلة تؤرق اغلب الاباء والامهات , حيث تجد الطفل لا يتجاوز الخمس سنوات وفى يده الهاتف بالساعات, دون درايا كافية من جانب الاهل بتأثير ذلك على صحة الطفل جسديا و نفسيا .

تقول هبة اسماعيل اخصائية التخاطب وتعديل السلوك, يعد هذا المشهد متكرر فى اغلب البيوت,و قد يكون أحد الأسباب الرئيسية وراء إصابة الأطفال بما يلي:

-التوحد وصعوبات في التعلم و نقص الانتباه مع فرط النشاط و عدم التركيز  

-ان الضوء المنبعث من الهاتف  يلحق الضرر بالعين ويؤدي إلى الإصابة بحرقة او حكة او إرهاق العينين وإصابة الشبكية وضعف البصر.

-العصبية والسلوك العدواني والعنف اللفظي و الجسدي

وتشير  هبة اسماعيل اخصائية التخاطب انه لابد من ايجاد بدائل اخرى للهاتف المحمول كالاتى 

- مشاركة الطفل في الأعمال المنزلية.

- تربية حيوان و تحمل مسؤوليته.

- فتح حوار مع الطفل علي اي شيء يحبه.- قراءة القصص وسؤال الطفل عنها.

- تنمية مهارات الطفل في الأنشطة المختلفة مثل القراءة والرياضة والرسم والموسيقى.

-التنزة وممارسة نشاط رياضى للطفل مع الحرص على ذلك.-

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل