دمشق- جورنالك

تسعى الفنانة التشكيلية الشابة أمل عريشة إلى وضع بصمتها في عالم الفن التشكيلي وأن تخلق لنفسها أسلوباً خاصاً يشع بالأمل والحياة ما يظهر جلياً في أعمالها.

وتعلقت أمل 23 عاماً، وهي خريجة قسم التصوير للعام الحالي بالرسم والفن منذ نعومة أظفارها وفقاً لحديثها لنشرة جورنالك الشبابية، مبينة أنها لاقت تشجيعاً كبيراً من والديها والوسط المحيط بعد اكتشاف موهبتها من خلال مشاركتها في معارض مختلفة أثناء دراستها في المرحلة الابتدائية.

وتجسد التشكيلية أمل في أعمالها حالات إنسانية ووجدانية وأخرى واقعية مستمدة من الحياة والظروف التي تمر بها لكنها تفضل دائما إظهار الأثر الإيجابي في معظم مواضيعها داعية إلى تحدي الصعوبات للوصول إلى الهدف المنشود.

وتستمد أمل مواضيع لوحاتها من الوسط المحيط بها، مشيرة إلى أن كل عمل من أعمالها يتسم بطابع مختلف عن الآخر، وأنها لا تفضل الانتماء لمدرسة فنية محددة لكن أسلوبها يتجه نحو المدرسة الانطباعية مستخدمة تقنيات متنوعة مثل الألوان الزيتية والباستيل الشمعي والفحم وقماش الكانفا والخيش إضافة للأتربة الطبيعية وأحياناً تستخدم القهوة في رسوماتها التي تنجز معظمها خلال أسبوع على أبعد تقدير بحسب السماكات.

وتقتدي الفنانة ببعض الأساتذة في كلية الفنون الجميلة الذين كان لهم دور بارز في دعمها خلال دراستها الجامعية منهم الفنان التشكيلي الدكتور سائد سلوم والدكتور يوسف البوشي وغيرهما من الذين لهم بصمتهم الواضحة في الحياة التشكيلية في سورية، وكذلك عالميا الفنان الفرنسي كلود مونيه رائد المدرسة الانطباعية.

وتعتبر أمل أن المشاركة في المعارض الفنية الجماعية فرصة مثالية لرؤية الأفكار وتبادل الآراء حول الأعمال المعروضة لباقي زملائها وهي فرصة للاستفادة من تجارب الجميع، حيث شاركت في المعرض الجماعي الأخير “تحية لروح الدكتورة بثينة علي” في صالة الرواق بدمشق.

وعن مشروع تخرجها بينت أنه عبارة عن عمل من الأتربة الطبيعية حمل عنوان المستنقع وبطلته زهرة اللوتس التي تشبه إنسانا ينمو في حياة صعبة كالمستنقع، متجاوزاً كل الظروف.

هادي عمران

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak