ندوة تناقش دور الشباب والإعلام في حفظ التراث الثقافي - جورنالك في الاثنين 05:04 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ندوة تناقش دور الشباب والإعلام في حفظ التراث الثقافي - جورنالك في الاثنين 05:04 مساءً اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 05:04 مساءً

 
شارك طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة في ندوة بعنوان «تثمين دور الشباب والإعلام والاتصال في تقدير التراث الحضاري وحمايته»، عُقدت في الحرم الجامعي تحت رعاية الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وبالتعاون مع «أناسي للإعلام» لتسليط الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على التراث الثقافي.

استعرضت الندوة دور الاستراتيجيات الإعلامية والاتصال في تعزيز تقدير التراث الثقافي وتطويره، مركزةً على إشراك الشباب في السرد القصصي بأساليب حديثة ومبتكرة. وتطرقت إلى أهمية الأفلام والأدلة الثقافية والمتاحف في تعزيز ارتباط الجمهور بالتراث، وطرحت أساليب إبداعية تُلهم المجتمع للمشاركة في جهود حفظ التراث الثقافي.

افتتح الدكتور فاركي بالاتوشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، الندوة مسلطاً الضوء على الدور الفعال للإعلام في ربط الأجيال والاحتفاء بالتراث الثقافي. وهو ما أكده قائلاً: «يُعدّ الإعلام جسراً يمتد بين الماضي والحاضر، يحفظ القصص التي تشكل هويتنا المشتركة. ونحن ملتزمون من خلال تعاوننا مع مؤسسات ثقافية رائدة بتزويد طلبتنا بالمعرفة والأدوات التي تمكنهم من الانخراط بفعالية في حماية التراث الثقافي».

وتناول الدكتور محمد ممدوح، أستاذ مساعد في العمارة والتصميم في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، التقاليد الغنية للسرد القصصي في المنطقة، مذكراً الحضور بكيفية تأثير التثقيف الثقافي على صناعة السينما. وحث الطلبة على النظر إلى أعمالهم أنها جزء من سلسلة تحتفي بالماضي وتتواصل مع الحاضر. وقال الدكتور ممدوح: «إن القصص المتجذرة في تراثنا وتاريخنا وهويتنا لا تشكل أساساً لها فحسب، بل هي تستمر في إلهام السينما المعاصرة».

وشهدت الندوة عرضاً بصرياً مميزاً قدمه الدكتور زكي أصلان، أستاذ ممارس في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، استعرض خلاله فيلماً عن مشروع المتاحف المجتمعية في السودان، موضحاً كيف يمكن للمتاحف أن تكون مراكز حيوية تجمع المجتمعات وتحافظ على الممارسات الثقافية. وقال: «الأمر لا يتعلق فقط بحماية القطع الأثرية، بل بإحياء التراث الثقافي وضمان أن يصبح الشباب حراساً لهذه القصص».

وقدمت ذكرى والي، المستشارة الثقافية لأول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، لمحة عن برنامج المرشد الثقافي العربي الذي أطلقته الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان عام 2022 بالتعاون مع الألكسو والمنظمة العربية للمتاحف، مشددة على أهمية تمكين الشباب وضرورة الحفاظ على الهوية الثقافية. وتطرقت أيضاً لأسس الحملة الإعلامية لبرنامج المرشد الثقافي العربي ومقاييس نجاحه وتغييره لواقع زيارة المتاحف والتعامل معها أنها فضاءات ثقافية حية تستقطب جميع أنواع الفنون. وتحدثت أسماء المناعي، رئيسة قسم الآثار في وزارة الثقافة الإماراتية والفائزة بالمركز الأول في جائزة التميز في الإرشاد المتحفي والثقافي للهيئات والوزارات في برنامج المرشد الثقافي العربي عن دور البرنامج في إلهام الشباب العرب وتعزيز تجربة الزوار في المتاحف والمواقع التراثية، مؤكدة مساهمة السياحة الثقافية في الاقتصاد.

واختتمت الندوة بنقاش مفتوح أتاح للطلبة فرصة التعبير عن آرائهم وتبادل الأفكار حول كيفية توظيف الإعلام بشكل فعّال لإحداث تأثير إيجابي وملموس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق