حماة- جورنالك

مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية تضمنها اليوم الأول من فعاليات احتفالية أيام الثقافة السورية في محافظة حماة، شملت أنشطةً منوعةً للأطفال ومعرضاً فنياً تشكيلياً يرافقه عزف إفرادي على آلتي الكمان والعود.

الفعاليات التي تُقام تحت عنوان “الثقافة رسالة حياة” واستضافتها مديرية الثقافة في حماة شملت عرضاً مسرحياً بعنوان “تنويعات من حياة الطفل” لفريق مهارات الحياة، وندوةً حواريةً مع اليافعين بعنوان “مستقبلي كيف أبنيه؟”.

كما تضمنت لقاءً وحواراً مع الأطفال واليافعين بعنوان “تراثنا حكايا الصور” بإشراف المهندس مجد حجازي، ومعرضاً فنياً تشكيلياً بعنوان “ريشة ووتر على ضفاف العاصي” لطلاب مركز سهيل الأحدب للفنون التشكيلية مع عزف موسيقي يُرافق المعرض لطلاب معهد نجيب السرّاج للموسيقا بإشراف باسل سكر.

وبيّن مدير ثقافة حماة سامي طه أنه تم تخصيص أسبوع يضمُ كل أشكال الفعل الإبداعي وذلك احتفالاً بيوم الثقافة السورية الذي يشملُ هذا العام معارض فنيةً وأمسيات أدبيةً ولقاءات حواريةً وأنشطةً وفعاليات للطفولة وجيل الشباب وعروضاً للفرق المسرحية التي توليها مديرية الثقافة كل الاهتمام والرعاية.

بدوره أوضح المهندس مجد حجازي الذي قدم محاضرة “تراثنا حكايا الصور” أنها كانت إضاءة على بعض جوانب التراث في حماة من خلال عرض صور توضيحية في لقاء مع الأطفال، وحديث عن بلدنا ومميزاته الجمالية المتعلقة بالتراث الغني بكل شيء، لافتاً إلى أنه تم عرض صور لأهم المواقع الأثرية والتراثية الموجودة في حماة مع شرح لهذه الصور وتاريخها وتفاصيلها.

وتبعَ المحاضرة نقاش مع الأطفال حول هذه المواقع وأهمية المحافظة عليها وضرورة حمايتها وعدم العبث فيها.

من جهته أشار فادي عطورة مشرف معرض “ريشة ووتر على ضفاف العاصي ” إلى أن المعرض ضم 48 لوحةً شاركَ بها 19 شاباً وشابةً من طلاب مركز سهيل الأحدب للفنون التشكيلية-قسم الزيتي، موضحاً أن المعرض شمل مواضيع مختلفةً منها طبيعة صامتة وحرة ولوحات بورتريه ولوحات بأساليب التجريد والانطباعية والرمزية.

وعن لوحاتها، بيّنت سحر الحسون أنها شاركت بـ6 لوحات بورتريه وطبيعة صامتة مع رسم لأحياء حماة القديمة، في حين أوضحت لارا السبع أنها قدمت ثلاث لوحات بأسلوب الرمزية والتجريد ولوحة بتقنية تعبيرية عن الخيل.

أما مرح طيفور فأشارت إلى أنها شاركت بعدة لوحات بتقنية تكعيبية بانورامية لحماة ونواعيرها، ولوحة بالأسلوب نفسه تكعيبية رمزية لغزة وفلسطين.

وبيّن باسل سكر المشرف على العزف الموسيقي المرافق للمعرض أن ثلاثةً من طلاب معهد نجيب السرّاج للموسيقا قدموا مقطوعات تمزج بين الموسيقا الشرقية والغربية بعزف إفرادي على آلتي العود والكمان.

سهاد حسن

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak