إسرائيل ترفض التعهد بعدم تصفية قادة حزب الله.. مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه تحديات كبيرة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إسرائيل ترفض التعهد بعدم تصفية قادة حزب الله.. مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه تحديات كبيرة - جورنالك ليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 03:34 صباحاً

كشفت صحيفة إسرائيل هيوم عن تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، مشيرة إلى أن إسرائيل رفضت التعهد بعدم استهداف كبار مسؤولي الحزب في حال وقوع أي انتهاك للاتفاق المنتظر. كما أوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية لن تفرج عن مقاتلي حزب الله الذين تم أسرهم خلال العمليات العسكرية الأخيرة.

إسرائيل ترفض تقديم ضمانات لحزب الله

بحسب مصادر سياسية نقلت عنها صحيفة إسرائيل هيوم، فإن إسرائيل أوضحت موقفها الرافض لتقديم أي تعهدات بشأن تجنب استهداف قيادات حزب الله. كما أكدت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية لن تُعيد سكان الشمال إلى منازلهم فورًا بعد توقيع الاتفاق، في خطوة تشير إلى مخاوف إسرائيلية من استمرار التهديدات الأمنية على الحدود اللبنانية.

الضغوط الأميركية والفرنسية لتثبيت الهدنة

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضح أن المفاوضات لم تُنجز بعد، لكنها وصلت إلى مراحل متقدمة.

في السياق ذاته، أكدت أربعة مصادر لبنانية رفيعة المستوى أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون قد يعلنان عن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل خلال 36 ساعة.

السياق الإقليمي والتصعيد المستمر

بدأت المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر 2023 بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة. ومع تصاعد الصراع في لبنان، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية في سبتمبر الماضي، حيث استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بغارات جوية مكثفة.
 

وفي هذا الإطار، ترى الولايات المتحدة وفرنسا أن تثبيت الهدنة بين الجانبين أمر ضروري لمنع توسع رقعة الصراع إلى مستويات إقليمية أشمل.

مواقف الأطراف: إسرائيل تتشبث بشروطها

رغم الجهود الدولية، تظل الحكومة الإسرائيلية حذرة بشأن الالتزامات التي قد يفرضها الاتفاق. وأفادت تقارير بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيعقد اجتماعًا اليوم الثلاثاء لمناقشة نص الاتفاق وإجراء التصويت النهائي عليه.

ومع ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة رويترز أن المصادقة على الاتفاق ليست مضمونة بالكامل، مشيرًا إلى وجود نقاشات داخلية حول البنود المتعلقة بحرية العمل العسكري على الحدود اللبنانية.

التحديات أمام الاتفاق

ترى المراقبون أن رفض إسرائيل تقديم ضمانات بعدم استهداف قادة حزب الله يعكس تعقيد المفاوضات الجارية. فمن جهة، تسعى تل أبيب لفرض شروط تضمن أمنها على الحدود، ومن جهة أخرى، تحاول القوى الدولية إقناع الطرفين بالتنازل لتجنب المزيد من التصعيد.

إضافة إلى ذلك، يشكل ملف الأسرى نقطة توتر أخرى في المفاوضات، حيث يصر حزب الله على الإفراج عن مقاتليه المحتجزين في السجون الإسرائيلية، بينما ترفض إسرائيل هذا المطلب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق