نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية جديدة على الصين والمكسيك وكندا - جورنالك ليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 04:14 صباحاً
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عزمه على فرض رسوم جمركية جديدة على الصين والمكسيك وكندا بمجرد تسلمه السلطة رسميًا في 20 يناير المقبل.
وأوضح ترامب أن هذه الإجراءات تهدف إلى مواجهة ما وصفه بتقصير الصين في مكافحة تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، وكذلك للضغط على المكسيك وكندا لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين وتهريب المخدرات عبر الحدود.
تفاصيل الخطط التي قررها ترامب
الصين:
- قرر ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية.
- اعتبر أن الصين لا تتخذ الإجراءات الكافية لمكافحة تهريب المخدرات، خاصة الفنتانيل، الذي وصفه بأنه يشكل تهديدًا قاتلًا للمجتمع الأمريكي.
المكسيك وكندا:
- أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات القادمة من المكسيك وكندا.
- أرجع هذه الخطوة إلى الحاجة لإيقاف ما وصفه بـ"الغزو" من قبل المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات القادمة من هاتين الدولتين.
- أشار إلى أن الرسوم ستظل قائمة حتى يتم اتخاذ تدابير واضحة لوقف تدفق المهاجرين والمخدرات.
اتفاقية التجارة الحرة:
- لم يشر ترامب بشكل مباشر إلى اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (USMCA) التي تربط الولايات المتحدة مع كندا والمكسيك.
- أثارت تصريحاته تساؤلات حول مستقبل هذه الاتفاقية التي تنظم العلاقات التجارية بين الدول الثلاث.
خلفيات وأسباب القرار:
- تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من السياسات الاقتصادية والتجارية التي يخطط لها ترامب لتعزيز الاقتصاد الأمريكي، من خلال الضغط على الشركاء التجاريين لتغيير سياساتهم.
- يعتبر ترامب تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة أحد أكبر التحديات التي يجب التعامل معها بشكل حاسم، ما يفسر تشديده على فرض رسوم جمركية لضمان تعاون الدول الأخرى.
ردود الأفعال:
- حتى الآن، لم تصدر ردود فعل رسمية من الصين أو المكسيك أو كندا على هذه التصريحات.
- بعض المحللين أشاروا إلى أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تصعيد في العلاقات التجارية مع الدول المعنية، مما يهدد باندلاع نزاعات اقتصادية جديدة.
خطوات ترامب المقترحة تثير تساؤلات حول تأثيرها على الاقتصاد الأمريكي والعلاقات الدولية، خاصة في ظل تحركاته السابقة التي اتسمت بالتشدد في القضايا التجارية والهجرة.
0 تعليق