نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «حرب تجارية».. كندا والصين تردان على تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية - جورنالك ليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 10:55 صباحاً
قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعامة البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، قرر أن يكشر عن أنيابه لبعض الدول مثل كندا والمكسيك والمنافس الاقتصادي الأكبر الصين، حيث تعهد بأنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على كل واردات بلاده من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10% الرسوم المفروضة على وارداتها من الصين، وذلك في مقابل مكافحة المخدرات والهجرة غير شرعية القادمة من هذه البلدان.
لا أحد منتصر في الحروب التجارية
إعلان ترامب عن هذه السياسة لم يمر مرور الكرام، وإنما سرعان ما علقت كل من الصين وكندا على هذه التصريحات الصادرة من الرئيس الأمريكي المنتخب، والذي يحتم عليهما التعامل مع سياسته لمدة 4 سنوات.
وقال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، إن "الصين تعتقد أن التعاون الاقتصادي والتجاري بينها والولايات المتحدة مفيد للطرفين بطبيعته"، مشيراً إلى أنه لا يوجد أحد منتصر في الحروب التجارية.
وبدوره قالت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند في إن "العلاقة بين البلدين متوازنة ومتبادلة المنفعة، خاصة بالنسبة للعمّال الأميركيين"، لافتا إلى أن بلادها ستواصل مناقشة هذه القضايا مع الإدارة الأميركية الجديدة".
وقال ترامب امس عبر منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي "في 20 يناير، وفي أحد أوائل الأوامر التنفيذية الكثيرة التي سأصدرها، سأوقع كل الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بنسبة 25% على كلّ منتجاتهما الآتية إلى الولايات المتحدة وحدودها المفتوحة السخيفة".
وأضاف ترامب في المنشور: "ستظل هذه الرسوم سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وبخاصة الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلدنا".
وفي بيان آخر منفصل نشر عبر صفحته على منصة" تروث سوشيال":" أنه سيفرض على الصين رسوما جمركية إضافية بنسبة 10%، تزاد إلى أيّ رسوم إضافية"، وذلك كأداة عقابية للصين لعدم مكافحتها بشكل كافي للمخدرات التي تأتي من بلادها إلى الولايات المتحدة.
تحذيرات من سياسة ترامب الاقتصادية
وحذر العديد من المتخصصين من هذه السياسة، والتي قد تؤدى إلى زيادة معدلات التضخم، حيث هذه التكاليف الإضافية سيتحملها في البداية مستوردو هذه البضائع الذين غالبا ما سيحملونها لاحقا إلى المستهلكين.
0 تعليق