نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: “يقتلون ويُبيدون بنصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ” .. ماذا وراء اعتراف شيخ الأزهر بأنها حرب دينية؟ - جورنالك اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 03:18 مساءً
جورنالك الاخباري - باعتراف شيخ الأزهر د.أحمد الطيب - خلال استقباله قرينة رئيس جمهورية كولومبيا - بأن ما تقوم به "إسرائيل" من إبادة جماعية في فلسطين ولبنان، يفتح باب التساؤلات على مصراعيه.
الشيخ الطيب قال إن ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.
ردود الأفعال على حديث شيخ الأزهر تباينت بين قوم مباركين لجهوده الرامية لوقف المجازر، وآخرين يرونه مقصرا في أداء واجبه نحو المستضعفين من الرجال والنساء والولدان.
السفير د.عبد الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يقول إنها حرب دينية بامتياز، مشيرا إلى أنه إذا لم تكن المقاومة دينية” سنية وشيعية”، لما حاربوها.
ويضيف أنها حرب دينية سياسية قومية، لافتا إلى أن الصهاينة تمسحوا باليهودية، ولو كانوا يهودا حقا لاحترمناهم.
وعن التيارات العربية التي تبعد الإسلام عن تلك المعركة، يقول السفير الأشعل إن هؤلاء تغيب عنهم أشياء كثيرة، لأن الصراع بيننا وبين الصهاينة هو صراع وجودي بين الحق والباطل.
ويختتم مؤكدا أنه واثق تماما أن كلمة الله هي العليا، وستنتصر المقاومة على "إسرائيل".
من جهته قال مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني إنه لا يفل الحديد إلا الحديد، داعيا المقاومة إذا أرادت أن تنتصر لنفسها، وأن تكف بأس اليهود عن لبنان أن تضرب في العمق بكل قوة، وتضرب المدنيين كما يضربون هم، لا أن يقولوا نحن مبادئنا ضرب العسكريين.
وأضاف الغرياني أن مبادئنا الإسلامية تقول: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)، مؤكدا أن هذا هو الذي يضع الحد لإجرام الصهاينة، أما التساهل معهم والتهاون، فهذا يزيدهم جرأة ويدفعهم إلى مزيد من الانتقام.
واختتم مؤكدا أن الواجب هو الضرب بقوة عبر الصواريخ الدقيقة وفي تل أبيب؛ في الطرقات وفي الشقق وفي كل مكان.
يذكر أن الشيخ محمد متولى الشعراوي كان قد أكد أن الصراع مع اليهود في تلك المرحلة يندرج تحت قوله تعالى “ثم رددنا لكم الكَرّة عليهم” وتابع متسائلا في فيديو قديم يتم تداوله على نطاق واسع: “ومتى تنتهي هذه الكَرّة؟ “
وأجاب قائلا: “ثم نعود ثانيا عبادا لله. فإن شئتم فأطيلوها، وإن شئتم فقصروها.
وادخلوا المسألة على أنها أمر ديني. لا تأخذوه على أنه أمر عربي أو سياسي.
ادخلوها إيمانيا إسلاميا، وذلك لا يكون إلا إذا كنا جميعا عبادا لله.
فإذا كنا عبادا لله، لن يتمكنوا منا.
الله سبحانه وتعالى حينما يتكلم بقضية قرآنية، لابد أن تأتي القضية الكونية مصدقة لها”.
وأنهى الشيخ الشعراوي مؤكدا أننا في انتظار لحظة ” فإذا جاء وعد الآخرة”.
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع منصة ترند جورنالك الاخباري
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق