قال الدكتور شريف محمود، الخبير الاقتصادي، إن ملف الصادرات من الملفات الحيوية التي تسهم في توفير العملات الأجنبية، إضافة إلى أهميته في فتح آفاق جديدة للأسواق الخارجية للمنتجات المصرية، ما يخلق فرص عمل ويعزز العديد من الفرص الاستثمارية.

فتح أسواق جديدة وغير تقليدية

وأضاف «محمود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الصناعات الكيماوية تُعد من أبرز القطاعات، حيث تمثل 21% من إجمالي الصادرات المصرية، وما يميزها هو أنها ليست نفطية، ما يتيح فتح أسواق جديدة وغير تقليدية للمنتجات المتاحة.

وأكد أن الدولة تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي وتوقيعها لاتفاقيات تجارية لم تُستغل بالشكل الأمثل حتى الآن، مثل اتفاقية الكوميسا التي تضم 21 دولة، واتفاقية أغادير التي تشمل 4 دول، وأخيرًا البريكس، وهي من الاتفاقيات التي يجب استغلالها بالشكل الأمثل.

الاستفادة من تبادل العملات المحلية لـ«بريكس»

وأوضح الخبير الاقتصادي، أنه من خلال اتفاقية البريكس يمكن للدولة المصرية تحقيق فوائد كبيرة، مثل الاستفادة من بنك التنمية، وأيضًا الاستفادة من تبادل العملات المحلية بين الدول الأعضاء.