أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني في لبنان مع تصاعد العنف، ما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح وتدمير البنية التحتية.
ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مؤكدًا أن إنهاء القتال السبيل الوحيد لحماية المدنيين ووقف المعاناة المتزايدة.

الوضع الإنساني في لبنان

وعبر تورك عن صدمته من ارتفاع عدد الضحايا بين العاملين الصحيين، حيث قُتل سبعة مسعفين في هجمات لبنان خلال يومين فقط، ما رفع عدد القتلى من الطواقم الطبية إلى أكثر من 230 منذ بدء الصراع.

وأوضح أن استهداف العاملين في مجال الصحة والمرافق الطبية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن مثل هذه الأعمال قد ترقى إلى جرائم حرب.
وأكّد المفوض السامي أن الهجمات العشوائية تعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة، مشددًا على أن وقف إطلاق النار ليس فقط ضرورة إنسانية، بل أيضًا الخطوة الأولى نحو استعادة الاستقرار في المنطقة.