أفادت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، بأن مواطنًا في الأربعينيات من عمره أقدم على إنهاء حياته في مدينة تعز، وذلك بتفجير رأسه من خلال طلقة نارية.

وأوضح المصدر أن المواطن البالغ من العمر 45 عامًا، والذي كان يسكن في حارة سوق الصميل بالقرب من مدرسة الحمزة، قام بإغلاق باب غرفة منزله قبل أن يطلق النار على رأسه، مما أدى إلى وفاته على الفور.

وأضافت المصادر أن الحادث وقع في ظروف غامضة، حيث قام المواطن بتصفية حياته في مكان مغلق دون أن يُعلم أحدًا بنيته قبل الحادث.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الظروف المعيشية الصعبة التي مر بها الضحية قد تكون وراء اتخاذه لهذا القرار المأساوي.

فيما أكد رجال الأمن في حارة سوق الصميل أن الحادث ربما يكون نتيجة للضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المواطن، وهي من العوامل التي قد تكون ساهمت في اتخاذه لهذا القرار الحاسم.

ورغم ذلك، لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الدقيقة التي أدت إلى هذا الحادث المفجع.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة تعز تشهد أوضاعًا معيشية قاسية في ظل التدهور الاقتصادي والأمني، وهو ما يضع العديد من الأسر في وضع صعب، مما يساهم في زيادة معدلات حالات الانتحار بين السكان.