نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مقتل 4 عناصر أمن في مواجهات مع أنصار عمران خان - جورنالك اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 12:14 صباحاً
وأعلن وزراء عدَّة مقتل العناصر الأربعة في قوَّة رينجزر الرديفة، بعدما دهستهم سيَّارة يقودها متظاهرون على ما أفادوا.
وقال وزير الدَّاخليَّة محسن نقوي -في بيان- إنَّ العناصر «قُتلوا في هجوم» شنَّه متظاهرون في وسط إسلام أباد.وأشار رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، من جانبه، إلى أنَّ «سيارة صدمتهم خلال هجوم» شنَّه «متظاهرون».
وأضاف -في بيان- «هؤلاء المخرِّبون لا يسعون إلى الثورة، بل إلى سفك الدماء».
وبتشجيع من بشرى بيبي زوجة نجم الكريكت السَّابق، التي خرجت من السجن للتوِّ، دخل آلاف من أنصار عمران خان البالغ 72 عامًا إلى إسلام أباد.
وواجه المتظاهرون صعوبات، إذ اضطروا إلى إزاحة مئات الحاويات التي وُضعت لقطع الطرق.
وفيما أطلقت القوى الأمنيَّة باتِّجاههم الغاز المسيِّل للدموع، والرَّصاص المطَّاط على دفعات منتظمة، رد المتظاهرون برمي قنابل مسيِّلة للدموع، والحجارة والعصي.
ومنذ الأحد ينتشر أكثر من 20 ألف عنصر أمني على ما أفادت شرطة إسلام أباد.
وأكَّد وزير الداخليَّة محسن نقوي -بحزم- لدى تفقُّده دي-شوك مرَّات عدَّة خلال الليل، «كلُّ مَن سيحضر إلى هنا سيُعتقل».
وحضَّت واشنطن السلطات على «احترام حقوق الإنسان»، داعيةً المتظاهرين إلى المحافظة «على سلميَّة» تحرُّكهم.
وأفادت وسائل الإعلام المحليَّة طوال الليل، بحصول محاولات للتفاوض بين السلطة وحركة إنصاف، التي يتزعَّمها عمران خان، إلَّا أنَّ قلَّة تُؤمن أنَّ تراجع التوتر سيحصل بهدوء. ويغذِّي الطرفان التوتر في الأيام الأخيرة.
ولا تزال مدارس إسلام أباد مغلقةً، فيما تؤكِّد السلطات أنَّ «شبكة الإنترنت النقَّال ستقطع» في أيِّ مكان يُحدَّد فيه وجود «خطر».
ومنذ الأحد، لم يفلت أيُّ حيٍّ من انقطاع هذه الخدمة.
وندَّدت اللجنة الباكستانيَّة لحقوق الإنسان، المنظَّمة غير الحكوميَّة الرئيسة، التي تُعنى بالدِّفاع عن الحرِّيات في البلاد بعمليَّات تعطيل «تنعكس سلبًا على المواطنين، ولا سيَّما الموياومين الذين يعتمدون في دخلهم على حرِّية التنقُّل».
ويستمر رئيس حكومة ولاية خيبر-باختونخوا علي أمين جاندابور، في تحدِّي السلطات بقوله: «يمكنكم إطلاق النَّار علينا، وقصفنا، وسد الطُّرق بحاويات. وفي حال تفاقم الوضع ستكونون مسؤولين عن ذلك».
وتولَّى خان السلطة بين عامَي 2018 و2022، وهو مُلاحق حاليًّا في حوالى مئة قضيَّة تتعلَّق بتظاهرات عنيفة نظَّمها أنصاره.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق