نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يدخل حيز التنفيذ - جورنالك في الأربعاء 05:20 صباحاً اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 05:20 صباحاً
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن موافقة لبنان وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي أمس، إنه تحدث مع رئيسي حكومتي إسرائيل ولبنان، وإن البلدين قبلا بنود المقترح الأمريكي «لإنهاء الصراع المدمر» بينهما.
وأضاف: أود أن أشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على شراكته في الوصول إلى هذه اللحظة لمدة 14 شهراً تقريباً، حيث اندلع صراع مميت عبر الحدود التي تفصل بين إسرائيل ولبنان، وهو الصراع الذي بدأ في اليوم التالي لـ 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن الاتفاق يدخل حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء. وأكد أن الاتفاق سيُنفذ «بشكل كامل» ولن يكون هناك انتشار للقوات الأمريكية في جنوب لبنان.
وأضاف بايدن أنه إذا خرق «حزب الله» الاتفاق فإن إسرائيل تملك حق الدفاع عن نفسها. وقال بايدن إن الاتفاق «يدعم سيادة لبنان ويشكل بداية جديدة لهذا البلد ويقود الشعب اللبناني لمستقبل ينعم فيه بالسلام».
ووصف الرئيس الأمريكي النزاع في لبنان بأنه «الأكثر دموية» بين حزب الله وإسرائيل. وبخصوص غزة، قال بايدن إن أمام حركة «حماس خيار وحيد هو إطلاق سراح الرهائن بمن في ذلك الرهائن الأمريكيون».
وقبيل الإعلان عن الاتفاق، صبّ الجيش الإسرائيلي حمم نيرانه على بيروت وضاحيتها الجنوبية ومناطق في الجنوب.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موافقة مجلس الوزراء على وقف النار، وأن مدة الهدنة تتوقف على ما يحدث في لبنان، متعهداً بإعادة كل الإسرائيليين في الشمال إلى منازلهم.
ولفت نتنياهو، إلى أن من أهداف وقف إطلاق النار مع لبنان فصل الساحات وعزل حركة حماس.
وشدد نتنياهو، على أن إسرائيل سترد بقوة على أي محاولة من حزب الله لإعادة التسلح.
وأكد الالتزام باستكمال تدمير قدرات حماس واستكمال القضاء عليها في الضفة الغربية، وإعادة من تبقى من الرهائن من غزة.
مطالب تنفيذ
بدوره، طالب رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، المجتمع الدولي بتنفيذ فوري لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، مندداً بقصف هستيري طال العاصمة بيروت.
وقال ميقاتي في بيان، إن المجتمع الدولي مطالب بالعمل سريعاً على وقف هذا الهجوم وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، معتبراً أن الهجوم الإسرائيلي الهستيري على بيروت ومختلف مناطق لبنان والذي يستهدف بشكل خاص المدنيين، يؤكد مجدداً أن إسرائيل لا تقيم وزناً لأي قانون أو اعتبار.
وقبيل إعلان بايدن، أعرب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب في اجتماع عن السياسة الخارجية بروما، عن أمله في التوصل إلى الاتفاق خلال ساعات.
وذكر مسؤولون أن الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار قوات الجيش اللبناني في المنطقة في غضون 60 يوماً، وألا يكون لحزب الله وجود على الحدود جنوبي نهر الليطاني.
وقال بو حبيب، إن الجيش اللبناني مستعد لنشر 5 آلاف جندي على الأقل في جنوب لبنان مع انسحاب القوات الإسرائيلية، وإن الولايات المتحدة قد تلعب دوراً في إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الغارات الإسرائيلية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن تل أبيب تطالب بتطبيق فعال من جانب الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار المحتمل مع لبنان، وإنها لن تتسامح مطلقاً مع أي انتهاك.
دعم
على صعيد متصل، أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع، أمس، عن دعمهم لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، معتبرين أن الوقت حان للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وقال الوزراء في بيان ختامي صدر بعد اجتماعهم قرب روما: ندعم الوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حان الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أكد بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في فيوجي، أن محادثات وقف إطلاق النار في لبنان في مراحلها النهائية، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار في لبنان من شأنه أن يساعد على إنهاء الحرب في غزة.
وشدد بلينكن على التزام واشنطن بالعمل مع الإدارة المقبلة على وقف إطلاق النار في غزة وقضايا أخرى.
بدوره، شدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، على أن تهيئة الظروف لسلام عادل ودائم في لبنان، يجعل من الممكن ضمان الأمن في شمال إسرائيل وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وعودة النازحين إلى منازلهم، مشدداً على ضرورة تولي لبنان زمام مصيره ما يتطلب بالضرورة انتخاب رئيس للجمهورية.
لا أعذار
كما كانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أعلنت عن اعتقادها بأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان أصبح قريب المنال.
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن لا عذر لإسرائيل لرفض وقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف بوريل على هامش اجتماع مجموعة السبع: نأمل أن توافق حكومة نتنياهو، على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، لا أعذار ولا مطالب إضافية بعد الآن، أوقفوا هذه المعارك، كفوا عن قتل الناس، ولنبدأ بالتفكير في السلام.
تصعيد ميداني
ميدانياً، استبقت إسرائيل الإعلان عن وقف النار بقصف عنيف على بيروت وضاحيتها الجنوبية، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وسط بيروت، في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي شملت تلك المنطقة للمرة الأولى على الإطلاق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قصف 20 هدفاً في بيروت من بينها أهداف تابعة لحزب الله باستخدام ثماني طائرات بعد إنذارات بوجوب إخلاء مبان، فضلاً عن قصف 30 هدفاً تابعاً للحزب في جنوب لبنان.
0 تعليق