وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بين حزب الله اللبناني وإسرائيل - جورنالك في الأربعاء 06:08 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بين حزب الله اللبناني وإسرائيل - جورنالك في الأربعاء 06:08 صباحاً اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 06:08 صباحاً

دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في الساعة الرابعة من صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش) بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الطرفين وافقا على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.

ويمهد الاتفاق الطريق لإنهاء صراع عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل أودى بحياة الآلاف منذ اندلعت شرارته بسبب الحرب في قطاع غزة العام الماضي.

وقال بايدن أمس الثلاثاء، في تصريحات من البيت الأبيض بعد وقت قصير من موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على الاتفاق بأغلبية 10 أصوات مقابل صوت واحد، إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.

وأضاف أن القتال سينتهي في الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش).

وقال بايدن "هذا الاتفاق تمت صياغته ليكون وقفاً دائما للأعمال القتالية. لن يُسمح لما تبقى من حزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى بتهديد أمن إسرائيل مجددا".

وأضاف بايدن أن إسرائيل ستسحب قواتها تدريجيا على مدى 60 يوما مع سيطرة الجيش اللبناني على الأراضي القريبة من الحدود مع إسرائيل لضمان عدم بناء حزب الله بنيته التحتية هناك مجددا.

وتابع "سيتمكن المدنيون في الجانبين قريبا من العودة بأمان إلى بلداتهم".

ولم يعلق حزب الله رسميا على وقف إطلاق النار، لكن حسن فضل الله قال إنه في حين يدعم حزب الله بسط سلطة الدولة اللبنانية، فإن الجماعة ستخرج من الحرب أقوى.

وقال فضل الله، وهو نائب عن حزب الله في مجلس النواب اللبناني، "نحن حريصون دائما على جيشنا الوطني وعلى قوته وتماسكه وهو موجود في الجنوب ويعزز انتشاره وهو السلطة الرسمية ونحن مع بسط سلطة الدولة".

وأضاف "حزب الله سيخرج من هذه الحرب أكثر قوة والمقاومة باقية.. سيكون هناك آلاف مؤلفة التي ستنضم للمقاومة.. نزع سلاح المقاومة كان طرحا إسرائيليا وسقط".

ورحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي بالاتفاق، قائلا إنه "تتويج للجهود المبذولة على مدى أشهر عديدة مع السلطات الإسرائيلية واللبنانية، بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".

وأصدر ميقاتي بيانا رحب فيه بالاتفاق. وقال وزير الخارجية عبد الله بو حبيب إن الجيش اللبناني سينشر خمسة آلاف جندي على الأقل في جنوب لبنان مع انسحاب القوات الإسرائيلية.

وقال نتنياهو إنه مستعد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار لكنه سيرد بقوة على أي انتهاك من جانب حزب الله.

وأضاف نتنياهو إن وقف إطلاق النار سيسمح لإسرائيل بالتركيز على التهديد الإيراني وسيمنح الجيش فرصة لنيل قسط من الراحة وإعادة استكمال إمداداته، وعزل حركة حماس.

* "أعدناه عقودا إلى الوراء"

وقال نتنياهو "بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، نحتفظ بحرية العمل العسكري الكاملة. وإذا انتهك حزب الله الاتفاق أو حاول إعادة التسلح، فسوف نضربه بحزم".

وقال نتنياهو إن حزب الله أصبح أضعف بكثير مما كان عليه في بداية الصراع.

وأضاف "أعدناه عقودا إلى الوراء، وقضينا... على كبار قادته، ودمرنا معظم صواريخه وقذائفه، وحيَّدنا آلاف المقاتلين، ومحونا بنية تحتية ظلت لسنوات بالقرب من حدودنا".

وقال مسؤول أمريكي كبير في إفادة للصحفيين، مشترطا عدم ذكر هويته، إن الولايات المتحدة وفرنسا ستنضمان إلى آلية مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ستعمل مع الجيش اللبناني لمنع أي انتهاكات محتملة لوقف إطلاق النار. وأضاف المسؤول أنه لن يتم نشر قوات قتالية أمريكية.

وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي في إدارة بايدن لشبكة (سي.إن.إن) إن واشنطن ستراقب الوضع لرصد أي انتهاكات للاتفاق.

وتابع "سيكون تنفيذ هذا الاتفاق أساسيا وسنكون يقظين للغاية لأي محاولات لتعطيل ما التزم به الطرفان في إطار هذه العملية اليوم".

وقال بايدن، الذي يترك منصبه في يناير ، إن الإدارة الأمريكية ستواصل الدفع من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

وخلال الساعات التي سبقت وقف إطلاق النار، احتدمت الأعمال القتالية مع تكثيف إسرائيل للغارات الجوية على بيروت وأجزاء أخرى من لبنان، حيث أفادت السلطات الصحية بمقتل 18 شخصا على الأقل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف "أجزاء من الأنظمة والإدارة المالية لحزب الله" بما في ذلك مكتب للصرافة.

كما واصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض ثلاث عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية، في قصف صاروخي مكثف مساء أمس الثلاثاء أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في نحو 115 مستوطنة.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية أن 37 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار، مقابل معارضة 32 بالمئة.

ومن بين المعارضين للاتفاق في إسرائيل زعماء المعارضة ورؤساء البلدات القريبة من حدود إسرائيل مع لبنان، الذين يريدون منطقة عازلة خالية من السكان على الجانب اللبناني من الحدود.

وأصرت الحكومة اللبنانية وحزب الله على أن عودة المدنيين النازحين إلى جنوب لبنان تشكل شرطا أساسيا للهدنة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق