"سدايا" تكشف عن إنجازات منظومة "نفاذ" الوطني الموحد وتأثيرها على التحول الرقمي في المملكة

أعلن معالي مدير مركز المعلومات الوطني في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، عن تحقيق منظومة النفاذ الوطني الموحد 'نفاذ' أكثر من 3 مليارات عملية تحقق منذ إطلاقها، في إطار الجهود الوطنية لتعزيز التحول الرقمي في المملكة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

"نفاذ" في أرقام

عدد المستخدمين: تخدم المنظومة أكثر من 23.5 مليون مستخدم، منهم 20 مليون مستخدم فعّال في التطبيق.

الربط التقني: ترتبط 'نفاذ' بأكثر من 530 منصة وتطبيق حكومي وخاص.

التوفير المالي: وفرت المنظومة ما يزيد عن 3 مليارات ريال للجهات الحكومية والأفراد، بفضل حلول التحقق الموحدة التي تقلل من التكاليف التشغيلية والاعتماد على أجهزة الخدمة الذاتية والعنصر البشري.

التأثير البيئي والاجتماعي: ساهمت في خفض 260 ألف رحلة يومية على الطرق، ما انعكس إيجابًا على البيئة والمجتمع، وحفظت أكثر من 5 مليارات دقيقة للمستخدمين.

أثر منظومة "نفاذ" على التحول الرقمي

تُعد 'نفاذ' إحدى ركائز التحول الرقمي في المملكة، حيث توفر معرفًا موحدًا للمستفيدين، وتتيح التحقق من الهوية باستخدام السمات الحيوية، مما يسهم في:

تحسين تجربة المستخدم: تقدم الخدمات الحكومية والخاصة بسهولة وأمان عبر نقطة وصول موحدة.

رفع مستوى الأمن السيبراني: تقلل من حالات الاحتيال وانتحال الهوية من خلال التحقق الفوري باستخدام تقنيات متقدمة.

تعزيز الكفاءة التشغيلية: تدعم الرقمنة وتقليل الاعتماد على الأساليب التقليدية.

دعم رؤية المملكة 2030

أكد الدكتور الوقيت أن تطوير وتشغيل منظومة 'نفاذ' يأتي ضمن جهود سدايا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز التحول الرقمي ودعم الاقتصاد الرقمي. تسهم 'نفاذ' في:

تحقيق أهداف التنمية المستدامة: من خلال دعم الابتكار والبنية التحتية المستدامة.

تعزيز التجارة الإلكترونية: عبر بناء الثقة في التعاملات الرقمية.

رفع مكانة المملكة: كمركز تقني عالمي يعتمد أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

حلول مبتكرة للتحديات

تستمر 'سدايا' في تطوير منظومة 'نفاذ' لتلبية الاحتياجات المتزايدة وتوفير تجربة رقمية متكاملة للمستفيدين، حيث تسهم حلولها في خفض التكاليف وتحقيق الكفاءة مع الالتزام بأعلى المعايير العالمية.

'نفاذ' والاقتصاد الرقمي

تلعب المنظومة دورًا حيويًا في تمكين الاقتصاد الرقمي عبر دعم الابتكار وتعزيز الثقة في الخدمات الرقمية، مما يرسخ مكانة المملكة كقائد عالمي في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.