حمدان بن زايد: الإمارات ملتزمة بالمحافظة على الموارد وتنميتها لخدمة المجتمع والإنسان - جورنالك في الخميس 12:16 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حمدان بن زايد: الإمارات ملتزمة بالمحافظة على الموارد وتنميتها لخدمة المجتمع والإنسان - جورنالك في الخميس 12:16 صباحاً اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 12:16 صباحاً

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة القوي بالمحافظة على كل ما وهبه الله لها من نعم وموارد وبالعمل على تنميتها وحُسن استخداماتها لخدمة المجتمع والإنسان.

وقال سموه في كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم، الذي انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء في مركز أبوظبي للطاقة، إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص على الاستفادة في مساعيها لحفظ النعم من المعارف والخبرات والتجارب الناجحة في العالم كله وعلى تحقيق التنمية المستدامة وتدعم القطاع الزراعي بكل قوة وتتعاون مع الجميع من أجل تعزيز الأمن الغذائي في العالم.

وأضاف سموه في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الإمارات تُقدر كل عمل نافع وتدرك تماماً أن جودة الحياة بل الحياة ذاتها إنما تعتمد في الأساس على تحقيق الاستدامة المجتمعية والاقتصادية والبيئية وتعمل على توفير الظروف كافة التي يكون الإنسان في ظلها قادراً على الابتكار والعطاء والإنجاز وتحرص على تحقيق الإسهام الكامل لجميع سكانها في مسيرتها الناجحة في جميع المجالات.

تبادل المعارف

ورحب سموه بالمشاركين في المؤتمر على أرض الإمارات، موضحاً أن هذا الحدث العالمي يهدف إلى إيجاد قنوات فعالة لتبادل المعارف والخبرات حول أفضل الممارسات العالمية في مجالات حفظ النعمة، وتقليل هدر الطعام ومكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على المياه والموارد الطبيعية الأخرى وإعادة التدوير وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وذلك بالاعتماد على التقنيات الحديثة والمعارف المتطورة، بالإضافة إلى الاحتفاء بالإنجازات المهمة في هذه المجالات التي تتصل على نحوٍ وثيق بجودة الحياة على كوكب الأرض.

وأعرب سموه عن تطلعه إلى أن تشكل مناقشات المؤتمر وتوصياته حافزاً لشحذ العزائم وتقوية الرغبة والقدرة للأخذ بطرق مبتكرة للتقدم والنماء تحافظ على البيئة وتتعامل مع تغيرات المناخ وتحقق الكرامة للإنسان وتأخذ مصالح الجميع في الاعتبار وخطوة مهمة على الطريق من أجل تأكيد دور التقدم العلمي والتقني في مسيرة البشر.

وأكد سموه أن المجتمعات البشرية قادرة تماماً على الوحدة والتضامن والعمل المشترك في مواجهة كل التحديات ومنها تحديات التنمية المستدامة والدفاع عن حقوق الناس في العيش الكريم في أي وقت وفي كل مكان.

وأشاد سموه بمضامين جدول أعمال المؤتمر التي تكشف عن إدراك واضح بأن النجاح في تحقيق أهدافه وغاياته يتطلب تغييرات مهمة في نظم الإدارة والمتابعة وفي وعي الأفراد والمؤسسات بدورهم المأمول في المجتمع وفي التحديد الواضح للقيم والمبادئ التي تحكم عمل الجميع، مؤكداً أن النجاح في هذا المسعى يتطلب مبادرات مهمة في مجالات إتاحة الفرص للإسهام والمشاركة أمام الجميع، بالإضافة إلى تأسيس الشراكات المجتمعية والدولية والنظر في نظم المراجعة وتقييم الأداء إلى جانب وضوح الأهداف والمفاهيم والمثابرة على العمل والتركيز على إحداث تغييرات إيجابية لسنوات عديدة في المستقبل.

وأكد ثقته في قدرة المشاركين في المؤتمر على البناء على كل ما تحقق ويتحقق من إنجازات في العالم كله ومواكبة المستجدات وتطوير برامج التعليم وسُبل تشكيل سلوك الأفراد والجماعات من أجل تحقيق الخير والسعادة للبشر في كل مكان.

وأوضح سموه أن الحديث عن حفظ النعم بصفة الجمع لا يشمل فقط نعمة واحدة هي الطعام والغذاء بل يمتد إلى النعم الأخرى التي أفاء الله بها على الإنسان مثل الملبس والمسكن والدواء والطاقة والبيئة وأساليب وأدوات وتقنيات الأداء والإنتاج، وأن المؤتمر قادر من خلال هذه النظرة الشاملة على التعامل مع جوانب مهمة في حياة الأمم والأفراد وتأكيد مكانة القيم الإنسانية في الكرم وسماحة النفس والتعاون والتعاطف وإيقاظ الشعور الطيب لدى الجميع، واستقطاب الأجيال الصاعدة للإسهام في هذه المجالات المهمة في حياة البشر، وبالتالي التأكيد على أهمية تعميق أواصر الإخوة الإنسانية في العالم والحرص على أن يكون الجميع أدوات للتغيير الإيجابي في المجتمع.

وشدد سموه في ختام كلمته على أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ستدعم جهود المؤتمر في المجالات الإنسانية والمجتمعية والاقتصادية كافة، وستعمل مع الجهات المشاركة فيه لإظهار ما لدى البشر من قيم ومبادئ تؤدي إلى عمل الخير وتحقيق الرخاء والحياة الكريمة للجميع، داعياً إلى أن يكون هذا المؤتمر خطوة مهمة في سبيل تنمية وتعزيز القدرات على خدمة المجتمع والإنسان في كل مكان.

من جانبه عبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن فائق الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لما يجسده من نموذج مرموق في الحرص على خدمة المجتمع والإنسان والاهتمام بتحقيق الحياة الكريمة في جميع مناطق العالم، بما في ذلك اهتمامه بدعم جهود التنمية الزراعية الناجحة والعمل على حُسن إدارة الموارد المتاحة وتعزيز الوعي المجتمعي بحفظ النعم وتقليل الهدر وتحقيق الأمن الغذائي وتشجيع الإنجاز والابتكار والتطوير في مجالات الزراعة والغذاء بشكل عام.

وأعرب عن الاعتزاز بقيادة سموه لهيئة الهلال الأحمر في الإمارات، وتمكينه لهذه الهيئة من القيام بدورها النبيل في العمل الإنساني ودعم كل ما من شأنه خدمة البشرية وتحسين ظروف الحياة في كل مكان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق