نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يجرى عملية "تحويل مسار تصحيحية معقدة" تنهي معاناة ستيني تجاوز وزنه "250" كجم - جورنالك السعودي اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 09:46 صباحاً
نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في إجراء عملية تصحيحية لجراحة تكميم سابقة غير دقيقة، وذلك بعمل تحويل مسار تصحيحي بالمنظار، لمراجع يبلغ من العمر "٦٠" عامًا، كان قد خضع لعملية التكميم خارج المملكة، نتجت عنها مضاعفات معقدة، منها تزايد وزنه بشكل ملحوظ إلى أن وصل إلى "250" كجم، ذكر ذلك الدكتور عبدالوهاب الشهراني، استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة والمناظير المتقدمة والروبوت الآلي، وجراحات الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية، رئيس الفريق الطبي المعالج.
الذي قال أن المراجع قدم إلى المستشفى وهو يشتكي من حزمة أعراض أبرزها تزايد الوزن لدرجة السمنة المفرطة، مما أدى لصعوبة التنفس، وانقطاعه المتكرر أثناء النوم، وكذلك صعوبة بالحركة، بسبب آلام خشونة المفاصل والركب، مما أضطره لإستخدام كرسي متحرك بشكل شبه منتظم، إضافة إرتفاع بمستويات الضغط والسكري و معدلات الكلسترول بالدم، فضلاً عن أعراض إرتجاع المرئ و حموضة المعدة المتكرر.
وذكر د. عبدالوهاب أنه فور وصوله إلى المستشفى أجريت له فحوصات دقيقة، وأظهرت النتائج وجود إلتواء بالجزء السفلي من المعدة، وتبين أيضاً أن عملية التكميم الأولى لم تُجر بالشكل المطلوب، إذ كان حجم المعدة لازال كبيراً لاسيما بمنطقة الرأس، وتسبب ذلك في فشل النتائج وبداية الأعراض، موضحاً أنه تم تقييم حالته الصحية من قبل فرق طبية متكاملة ضمت تخصصات القلب والتنفس والتخدير والتغذية وجراحات السمنة، وثبتت أهليته للجراحة التصحيحية بعمل تحويل المسار بالمنظار.
وأضاف الدكتور عبدالوهاب أن المريض أجريت له عملية منظار دقيقة ناجحة، تم فيها إعادة تكميم المعدة بشكل مثالي ثم عمل تحويل مسار تصحيحي بنفس الوقت، بعد فك إلتواء المعدة وإلتصاقات العملية السابقة، وإستغرقت العملية نحو الساعة والنصف، وجرت من خلال فتحات منظار صغيرة تجميلية، انتهت بالنجاح التام ولله الحمد، ونُقل المريض إلى العناية المركزة لمدة "٢٤" ساعة كإجراء روتيني لمثل هذه الحالات المعقدة، ومن ثم تم نقله إلى غرفة التنويم، حيث أمضى "٢٤" ساعة أخرى ، قبل أن يغادر إلى منزله بصحة جيدة، ووضع له برنامج متكامل للمتابعة بعد العملية، للإطمئنان على وضعه الصحي والوصول للنتائج المرجوة بإذن الله، وتوقع د. عبدالوهاب أن يفقد المريض أكثر من "نصف" وزنه الحالي خلال السنة الأولى، مع ضرورة الإلتزام بالتعليمات الطبية وببرامج التغذية والرياضة المقدمة له بعد العملية، مشددًا على أن الحالات الصحية المشابهة تحتاج لزيارة مراكز السمنة المتخصصة، التي تحظى بالخبرة والإمكانيات والتجهيزات اللازمة للتعامل مع تعقيداتها.
الذي قال أن المراجع قدم إلى المستشفى وهو يشتكي من حزمة أعراض أبرزها تزايد الوزن لدرجة السمنة المفرطة، مما أدى لصعوبة التنفس، وانقطاعه المتكرر أثناء النوم، وكذلك صعوبة بالحركة، بسبب آلام خشونة المفاصل والركب، مما أضطره لإستخدام كرسي متحرك بشكل شبه منتظم، إضافة إرتفاع بمستويات الضغط والسكري و معدلات الكلسترول بالدم، فضلاً عن أعراض إرتجاع المرئ و حموضة المعدة المتكرر.
وذكر د. عبدالوهاب أنه فور وصوله إلى المستشفى أجريت له فحوصات دقيقة، وأظهرت النتائج وجود إلتواء بالجزء السفلي من المعدة، وتبين أيضاً أن عملية التكميم الأولى لم تُجر بالشكل المطلوب، إذ كان حجم المعدة لازال كبيراً لاسيما بمنطقة الرأس، وتسبب ذلك في فشل النتائج وبداية الأعراض، موضحاً أنه تم تقييم حالته الصحية من قبل فرق طبية متكاملة ضمت تخصصات القلب والتنفس والتخدير والتغذية وجراحات السمنة، وثبتت أهليته للجراحة التصحيحية بعمل تحويل المسار بالمنظار.
وأضاف الدكتور عبدالوهاب أن المريض أجريت له عملية منظار دقيقة ناجحة، تم فيها إعادة تكميم المعدة بشكل مثالي ثم عمل تحويل مسار تصحيحي بنفس الوقت، بعد فك إلتواء المعدة وإلتصاقات العملية السابقة، وإستغرقت العملية نحو الساعة والنصف، وجرت من خلال فتحات منظار صغيرة تجميلية، انتهت بالنجاح التام ولله الحمد، ونُقل المريض إلى العناية المركزة لمدة "٢٤" ساعة كإجراء روتيني لمثل هذه الحالات المعقدة، ومن ثم تم نقله إلى غرفة التنويم، حيث أمضى "٢٤" ساعة أخرى ، قبل أن يغادر إلى منزله بصحة جيدة، ووضع له برنامج متكامل للمتابعة بعد العملية، للإطمئنان على وضعه الصحي والوصول للنتائج المرجوة بإذن الله، وتوقع د. عبدالوهاب أن يفقد المريض أكثر من "نصف" وزنه الحالي خلال السنة الأولى، مع ضرورة الإلتزام بالتعليمات الطبية وببرامج التغذية والرياضة المقدمة له بعد العملية، مشددًا على أن الحالات الصحية المشابهة تحتاج لزيارة مراكز السمنة المتخصصة، التي تحظى بالخبرة والإمكانيات والتجهيزات اللازمة للتعامل مع تعقيداتها.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق