أضخم حشرة في التاريخ تزن 450 جراما.. لماذا انقرضت؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أضخم حشرة في التاريخ تزن 450 جراما.. لماذا انقرضت؟ - جورنالك اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 06:47 مساءً

تكشف الحفريات عن تاريخ مذهل للكائنات المنقرضة التي سكنت الأرض في العصور السابقة، ولم يقتصر الأمر على الديناصورات التي ارتبطت بمصطلح الانقراض، بل شمل العديد من الكائنات الأخرى من الحيوانات والحشرات التي عُرفت بضخامتها وقوتها، ومدى افتراسها، قبل أن تنقرض تمامًا بعد ملايين السنين.

ff79478aea.jpg

ما هي أضخم حشرة في التاريخ؟

في عام 1880، وتحديدًا في فرنسا، تم اكتشاف حشرة «ميغانوروبسيس»، التي تُعد أضخم حشرة في التاريخ وأكثرها غرابة، وتعد واحدة من أكبر الحشرات الطائرة التي عُرفت على الإطلاق، ورغم تشابهها مع حشرة اليعسوب من حيث الشكل الظاهري، إلا أن هناك العديد من الاختلافات المورفولوجية بينهما، وفقًا لموقع «entomology».

bc9b9a11ab.jpg

ما هي الميغانوروبسيس؟

الميغانوروبسيس، أو Meganeuropsis، هو جنس منقرض من الحشرات العملاقة المرتبطة باليعسوبيات، ظهرت في أوائل العصر السورالي في أمريكا الشمالية، وتُعد أكبر حشرة معروفة في تاريخ الكوكب، ووفقًا لموقع «eartharchives»، لم تكن هذه الحشرة الأضخم فقط، بل كانت أيضًا الأقدم والأكثر افتراسًا.

تميزت بظهورها قبل تطور الزواحف المجنحة (التيروصورات) والطيور والخفافيش. بلغ طول جسدها حوالي 47 سنتيمترًا، فيما وصل طول جناحيها إلى 75 سنتيمترًا، بوزن يصل إلى 450 جرامًا. اكتسبت هذا الحجم الضخم نتيجة ارتفاع مستويات الأكسجين في الجو خلال العصر الكربوني، مما سمح للعديد من اللافقاريات البرية بالنمو إلى أحجام كبيرة، وعلى عكس الفقاريات، لم تكن تتنفس الميغانوروبسيس من خلال الرئتين، بل عبر نظام من الفتحات التنفسية أو أنابيب القصبة الهوائية.

620ddba5e2.jpg

على ماذا تغذت أضخم حشرة؟

كانت ميغانوروبسيس تمتلك أسنانًا قوية لتناول الفرائس الضخمة، مثل الأسماك، واليرقات، والحشرات المائية، كما كانت تتميز بأطراف أمامية مدببة وشائكة تُساعدها في الإمساك بفريستها.

لماذا انقرضت؟

استمرت الميغانوروبسيس في الوجود من أواخر العصر الكربوني إلى العصر البرمي المتأخر، أي منذ حوالي 317 إلى 247 مليون سنة، رغم حجمها الكبير وطبيعتها المفترسة، انقرضت الحشرة في نهاية العصر البرمي خلال الانقراض الجماعي الذي قضى على أكثر من 90% من الحياة على الأرض.

في عام 1939، وصفها فرانك كاربنتر، الصحفي والمؤلف والمصور الأمريكي، بناءً على حفرية غير مكتملة أحادية الجناح عُثر عليها في مدينة أوكلاهوما. لا تزال هذه الحفرية معروضة حتى الآن في متحف علم الحيوان المقارن بجامعة هارفارد.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق