نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خسر اللحظة المناسبة.. الضغوط تحاصر مبابي - جورنالك الرياضي اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 08:39 مساءً
أضافت ركلة الجزاء الضائعة للفرنسي كليان مبابي في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، مزيدًا من الغضب بشأن أداء النجم الفرنسي في أول موسم مع فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم.
وحصل الريال على ركلة جزاء في الشوط الثاني في مباراة الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا فتقدم إليها مبابي، وكانت تلك اللحظة المناسبة لإثبات أنه انضم إلى «الملكي» من أجل إظهار إمكاناته في المواجهات الكبيرة، لكن بدلًا من ذلك تصدى الإيرلندي كويمين كيلير، حارس ليفربول الإنجليزي الاحتياطي، لتسديدة مبابي.
وكان من الصعب عدم تصديق أن مبابي الذي قاد فرنسا إلى مونديال 2018، سيعود للتألق مع الريال، وسيصبح من أكبر النجوم به، إلا أن الصفقة الأكثر إثارة في الأعوام الماضية والتي تعد بمثابة ارتباط بين الموهبة الأكبر والنادي الأكثر نجاحًا، لم تثبت نجاحًا على أرض الملعب حتى الآن.. فالريال خسر ثلاث من آخر خمس مباريات في كل البطولات.. برباعية نظيفة أمام برشلونة في مدريد، ومواجهتين في دوري الأبطال، وعلى ملعبه أيضًا 1ـ3 أمام ميلان الإيطالي، ثم 0ـ2 على يد ليفربول، بعد انتصارات على أوساسونا وليجانيس في الدوري المحلي.
ويتجلى أداء الفريق السيئ الموسم الجاري في دوري الأبطال، التي يحمل الرقم القياسي لألقابها «15» كان آخرها الموسم الماضي، حيث يحتل المركز 24 في ترتيب المسابقة بنظامها الجديد، بعد فوزين وثلاث خسائر أمام ليل الفرنسي وميلان وليفربول.
وفي الوقت الذي تأثر فيه الريال بالعديد من الإصابات، وافتقاده الواضح لنجمه الألماني المعتزل توني كروس في وسط الملعب، تشكل معاناة مبابي جزءًا أكبر من المشكلة، حيث يسعى اللاعب للعودة إلى مستواه المعهود واستئناف مشواره كأبرز نجم في جيل ما بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وجاء هدف واحد فقط لمبابي من أصل تسعة أهداف سجلها، في دوري الأبطال، منذ انتقاله مجانًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، فيما لم يزر الشباك في المباريات التي خسرها الفريق أمام برشلونة وميلان وليفربول. ولم يتحدث اللاعب بعد الخسارة في أنفيلد الأربعاء، حينما لعب في مركزه المفضل جناحًا أيسر، بدلًا من البرازيلي المصاب فينسيوس جونيور، وترك الأمر لمدربه وزملائه للحديث عن المعضلة التي يعاني منها.
واعترف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بأن ثقة اللاعب بدأت تتزعزع، فيما قال الكرواتي لوكا مودريتش لاعب الوسط: «ليس من السهل أبدًا أن تبدأ في مدريد، المواسم الأولى تكون صعبة، لكنه لاعب لديه الكثير من الخبرة، وهو نجم يعد من أفضل اللاعبين في العالم لأعوام عدة».
وأضاف: «إنه يحظى بدعمنا وهو يعلم كيف يمكنه تخطي ذلك، عليه ألّا يفقد ثقته وأن يتدرب بجد كل يوم، أنا متأكد أنه سيجد طريقة لتجاوز تلك المرحلة وإثبات نجوميته هنا».
وسيكون لمبابي ومدريد فرصة للعودة إلى طريق الانتصارات حينما يواجه خيتافي، السبت، في الدوري المحلي. ويحتل الريال المركز الثاني برصيد 30 نقطة بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، ويملك مباراة مؤجلة.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.
0 تعليق