خلال مباراة نيس برسم الدوري الأوروبي، قدّم الشاب المغربي حمزة إيغمان أداءً استثنائيًا، حيث سجل هدفين وصنع آخر. الهدف الأول أظهر ذكاءه في استغلال الأخطاء الدفاعية، بينما عكس الهدف الثاني مهاراته التقنية، إذ راوغ بمهارة وسدد كرة متقنة لا تصد.

هذا التألق أعاد فتح النقاش حول مركزه في الفريق، خصوصًا مع انتقادات موجهة للمهاجم الأساسي سييريل ديسيرز بسبب قلة فعاليته، ويرى البعض أن المهاجم المغربي يمكن أن يكون السلاح السري قبل نهائي كأس الرابطة أمام سلتيك، الذي غالبًا ما يحد من خطورة ديسيرز.

وصل إيغمان إلى نادي رينجرز الصيف الماضي كموهبة واعدة للمستقبل. ومع قلة خبرته في المستويات العليا، كان على المهاجم المغربي الشاب، البالغ من العمر 22 عامًا، إثبات قدراته.

البدايات لم تكن سهلة، إذ عانى إيغمان من الإصابات ونقص الجاهزية البدنية، ما قلّص مشاركاته تحت قيادة المدرب فيليب كليمان، وفقًا لما أوردته صحيفة "دايلي ميل".

وأثبت إيغمان نفسه كموهبة صاعدة تستحق المتابعة، ما يثير التساؤلات حول إمكانية استدعائه من قِبل مدرب أسود الأطلس، وليد الركراكي، في المستقبل القريب.