أشار المتحدّث باسم ​وزارة الخارجية الفرنسية​ كريستوف لوموان، إلى أنّ "​فرنسا​ أخذت علمًا بقرار ​تشاد​ إلغاء اتفاقيّات التّعاون الدّفاعي بين البلدين، لكنّها تعتزم "مواصلة الحوار مع نجامينا".

وذكّر، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، بأنّ "فرنسا بدأت قبل زهاء عامين دراسةً وحوارًا مع شركائها، بشأن إعادة تشكيل مواردها العسكريّة في إفريقيا"، لافتًا إلى أنّ "في هذا السّياق، يجري حوار وثيق مع السّلطات التشاديّة الّتي أبدت رغبتها في تطوير الشّراكة الأمنيّة والدّفاعيّة، في بيان أصدرته وزارة الخارجيّة التّشاديّة" مساء الخميس.

وكان وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن كلام الله قد أعلن الخميس، أنّ بلاده ألغت اتفاقيّات التّعاون الأمني والدّفاعي مع فرنسا، بُعيد زيارة نظيره جان-نويل بارو إلى نجامينا، موضحًا أنّ "هذا القرار الّذي اتُّخذ بعد تحليل معمّق، يمثّل نقطة تحوّل تاريخيّة. في الواقع، بعد 66 عامًا على إعلان قيام جمهوريّة تشاد، حان الوقت لتؤكّد تشاد سيادتها الكاملة، وأن تعيد تحديد شراكاتها الاستراتيجيّة بناءً على الأولويّات الوطنية".