«التضامن»: مشروع «يونيجرين» يعزز دور الشباب في مواجهة التغير المناخي - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «التضامن»: مشروع «يونيجرين» يعزز دور الشباب في مواجهة التغير المناخي - جورنالك اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 12:41 مساءً

شارك الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم العمل الأهلي في الحفل الختامي لمشروع «يونيجرين»، والذي نظمته مؤسسة «صناع الحياة»، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وبحضور آن كوفاد مدير قطاع الحوكمة بالاتحاد الأوروبي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، واللواء محسن النعماني رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الحياة».

العدالة الاجتماعية والعدالة المناخية

وأكد معاون وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية التحرك المنهجي نحو قضايا المناخ فى إطار المناصرة المناخية، مشدداً على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل فى هذا الملف المهم انطلاقا من واقع مسئوليتها عن الملف الاجتماعي، وفى إطار التأكيد على العلاقة الوثيقة بين العدالة الاجتماعية والعدالة المناخية، وكانت لوزارة التضامن الاجتماعي مشاركات مهمة وتمثيل متميز بأعمال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «cop29» الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الأذربيجانية «باكو».

واستعرض «سعدة» دور المشروع في تعزيز دور الشباب في مواجهة تحديات التغير المناخي، من خلال دعم الابتكارات والحلول المستدامة وأهمية بناء القدرات البشرية لتأهيل جيل جديد من الخبراء والمهتمين بقضايا المناخ، بما يعزز القدرة المجتمعية على التكيف، كذلك تعزيز الوعي المجتمعي من خلال نشر المعرفة حول أهمية التكيف مع التغير المناخي وسبل دعم السياسات البيئية وصولا لتوصيات تسهم في صياغة سياسات واستراتيجيات فعّالة للتكيف مع التغير المناخي، فضلا عن تشجيع التعاون الدولي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية.

التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي

الجدير بالذكر أن مشروع «يونيجرين» يتم بالشراكة بين مؤسسة صناع الحياة مصر التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي وبدعم من وزارة التضامن الاجتماعي.

ويركز المشروع على الجامعات باعتبارها مؤسسات فاعلة في قضايا التنمية، ولاسيما قضية تغير المناخ، حيث يسعى إلى تعزيز دور الشباب في الحد من آثار تغير المناخ من خلال منهجية متعددة الجوانب ويشارك بالمشروع 30 أستاذاً جامعيا من 10 جامعات حكومية، بينما يشارك 500 طالب جامعي في وضع حلول لقضايا تغير المناخ على المستوى المحلي والعالمي.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق