نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: السلطات العراقية تتخذ اجراءات احترازية لتأمين الحدود مع سوريا - جورنالك اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 02:16 مساءً
اتخذت القوات المسلحة العراقية إجراءات احترازية لتأمين الحدود مع سوريا، في ظل الهجوم الذي تشنه جماعات مسلحة على مدينة حلب شمالي سوريا.
وأكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي أن الحكومة والأجهزة الأمنية تتخذ جميع الإجراءات لعودة جميع العراقيين، وقال خلال جلسة حوارية في ملتقى (معاً من أجل السلام) إن “الظروف في العراق اختلفت عما كانت سابقاً إبان اغتصاب عصابات داعش العديد من المناطق، لكن اليوم لا توجد حاضنة في العراق، والسياسي الذي لديه خطاب طائفي لا يقبل”، مشيراً إلى أن “القوات الأمنية اتخذت كل الإجراءات والتدابير الأمنية، وما يحدث في سوريا بعيداً عن الحدود العراقية”.
وأضاف: “نطمئن الجميع بأن قواتنا اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لمراقبة وتأمين الحدود، والمعركة بعيدة عن الحدود العراقية ونتمنى أن تسيطر الحكومة السورية على جميع أراضيها”.
وبين الأعرجي: “نحن في المستشارية نستقبل أي شكوى ودعوى ضد أي سياسي له خطاب طائفي ويفرق، وسوف نذهب به الى القضاء، مضيفاً أن “التنوع الثقافي بين أبناء الشعب العراقي يعطي قوى”.
من جهة أخرى أوضح الأعرجي أن “هناك توجيهاً من الحكومة بمتابعة المخطوفات والمجيء بهن الى العراق، وأن أي مكان تصل فيه المعلومة عن مخطوفة يتم الوصول إليها وإعادتها الى الوطن والحكومة والأجهزة الأمنية تتخذ كافة الإجراءات في هذا الصدد”.
ومن جانبه، أكد قائد قوات الحدود الفريق الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر السعيدي، أن قيادة قوات الحدود عملت على إنجاز سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية السورية معززة بقطعات مثالية من قوات الحدود، وخط اسناد قوي من الجيش العراقي والحشد الشعبي، الأمر الذي أنهى جميع حالات التسلل والتهريب ولا مجال لاختراقها.
وبالتزامن، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات العراقية يحيى رسول، الجمعة؛ إن الحدود مع سوريا محصنة بإحكام ومؤمّنة بشكل كبير، مشددا على أن أي إرهابي يحاول دخول الحدود العراقية، سيواجه ردّا حازما وقويّا. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن رسول قوله؛ إن “تأمين الحدود العراقية بصورة تامة من الأولويات لدينا”.
وأضاف، أن “الحدود السورية وخاصة في مناطق شمال شرق سوريا محكمة ومحصنة، ويوجد فيها قطاعات قيادة قوات الحدود، ومجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات، وكذلك هناك تحصينات محكمة، بالإضافة إلى مراقبة الحدود عبر الطيران المسير”.
وأوضح، أنه “يوجد خلف قوات الحدود من قطاعات الجيش العراقي لتأمين هذه المناطق، والقوات المسلحة لديها عمليات مراقبة مستمرة والحدود مؤمنة ومحصنة بشكل كبير”. وأشار إلى أن “الأجهزة الاستخباراتية تراقب أي تحرك للعصابات الإرهابية، وفي حال حاولوا التعرض أو محاولة الوصول إلى الحدود العراقية، سيكون هناك رد حازم وقويّ”.
وأوضح رسول أن “الحدود منذ زمن محكمة، من خلال قوات الحدود والكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، فضلا عن العمليات النوعية والاستباقية التي تنفذ ضمن هذه المناطق، وآخرها الضربة التي استهدفت 6 مضافات لبقايا تنظيم داعش ضمن منطقة وادي حوران”.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية
0 تعليق