نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خطة عاجلة لـ الكهرباء.. استعدادات الطوارئ لمواجهة «نوة قاسم» في المدن الساحلية - جورنالك ليوم السبت 30 نوفمبر 2024 02:35 مساءً
مع اقتراب «نوة قاسم»، التي تُعرف بشدتها وتأثيرها الكبير على المدن الساحلية، استعدت شركتا توزيع الكهرباء والصرف الصحي لمواجهة تداعيات هذه النوة التي تعتبر الأصعب خلال فصل الشتاء.
تفاصيل التوة التي تضرب الاسكندرية
ابتداءً من يوم الأربعاء ولمدة خمسة أيام، ستشهد الإسكندرية والمحافظات الساحلية أمطارًا غزيرة، انخفاضًا في درجات الحرارة، واضطرابًا في حركة الملاحة البحرية، مع ارتفاع أمواج البحر بشكل ملحوظ.
في ظل هذه الظروف، تم رفع حالة الطوارئ القصوى، وشركة توزيع كهرباء الإسكندرية أعلنت جاهزيتها لمتابعة الأوضاع الميدانية، خاصة في المناطق الأكثر عرضة لمخاطر الطقس السيئ.
خطة الكهرباء للتعامل مع الامطار
كما دعت المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بالتعليمات الموجهة، خصوصًا الابتعاد عن المعدات الكهربائية أثناء هطول الأمطار. وخصصت الشركة رقم الطوارئ 121 لاستقبال الشكاوى على مدار الساعة، مع تأكيدها على سرعة الاستجابة لأي طارئ.
فرق الطوارئ والصيانة تعمل بشكل مكثف لمتابعة الشكاوى وحل الأعطال فور تلقيها، بينما تقوم غرفة العمليات المركزية في الشركة بمراقبة تنفيذ خطة الطوارئ، بهدف تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في تقديم الخدمات للمواطنين.
في السياق ذاته، قدمت شركات الكهرباء والصرف مجموعة من النصائح الهامة للسكان لتقليل المخاطر الناتجة عن النوة المرتقبة. تم التأكيد على ضرورة تقليل التنقل بالسيارات لإفساح المجال أمام مركبات شفط مياه الأمطار، وتجنب السرعة الزائدة، مع الالتزام بمسافة أمان أكبر من المعتاد بين السيارات. كما أوصت بعدم الوقوف تحت الشرفات القديمة أو البقاء في الأماكن المفتوحة أثناء حدوث البرق، مع تجنب الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية للوقاية من خطر الصعق الكهربائي.
كما تم التنبيه على ضرورة عدم ترك السيارات فوق مصارف مياه الأمطار أو ركنها في أماكن معرضة لسقوط الأشجار، تجنبًا لأي أضرار محتملة نتيجة الرياح الشديدة المصاحبة للنوة.
ومع بدء العد التنازلي لوصول «نوة قاسم»، يبقى التعاون بين الجهات المعنية والمواطنين هو السبيل الأمثل لتجاوز هذه الفترة الحرجة بسلام، مع الحفاظ على الأرواح والممتلكات، في انتظار عودة الاستقرار إلى الأجواء.
استعدادات مكثفة لمواجهة «نوة قاسم» وتأمين المدن الساحلية
مع اقتراب «نوة قاسم»، التي تُعرف بشدتها وتأثيرها الكبير على المدن الساحلية، استعدت شركتا توزيع الكهرباء والصرف الصحي لمواجهة تداعيات هذه النوة التي تعتبر الأصعب خلال فصل الشتاء. ابتداءً من يوم الأربعاء ولمدة خمسة أيام، ستشهد الإسكندرية والمحافظات الساحلية أمطارًا غزيرة، انخفاضًا في درجات الحرارة، واضطرابًا في حركة الملاحة البحرية، مع ارتفاع أمواج البحر بشكل ملحوظ.
في ظل هذه الظروف، تم رفع حالة الطوارئ القصوى. شركة توزيع كهرباء الإسكندرية أعلنت جاهزيتها لمتابعة الأوضاع الميدانية، خاصة في المناطق الأكثر عرضة لمخاطر الطقس السيئ. كما دعت المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بالتعليمات الموجهة، خصوصًا الابتعاد عن المعدات الكهربائية أثناء هطول الأمطار. وخصصت الشركة رقم الطوارئ 121 لاستقبال الشكاوى على مدار الساعة، مع تأكيدها على سرعة الاستجابة لأي طارئ.
فرق الطوارئ والصيانة تعمل بشكل مكثف لمتابعة الشكاوى وحل الأعطال فور تلقيها، بينما تقوم غرفة العمليات المركزية في الشركة بمراقبة تنفيذ خطة الطوارئ، بهدف تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في تقديم الخدمات للمواطنين.
في السياق ذاته، قدمت شركات الكهرباء والصرف مجموعة من النصائح الهامة للسكان لتقليل المخاطر الناتجة عن النوة المرتقبة. تم التأكيد على ضرورة تقليل التنقل بالسيارات لإفساح المجال أمام مركبات شفط مياه الأمطار، وتجنب السرعة الزائدة، مع الالتزام بمسافة أمان أكبر من المعتاد بين السيارات. كما أوصت بعدم الوقوف تحت الشرفات القديمة أو البقاء في الأماكن المفتوحة أثناء حدوث البرق، مع تجنب الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية للوقاية من خطر الصعق الكهربائي.
كما تم التنبيه على ضرورة عدم ترك السيارات فوق مصارف مياه الأمطار أو ركنها في أماكن معرضة لسقوط الأشجار، تجنبًا لأي أضرار محتملة نتيجة الرياح الشديدة المصاحبة للنوة.
وفي خضم هذه الاستعدادات، يتجلى التحدي الأكبر في ضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية للمواطنين دون انقطاع أو تأثر كبير بالعوامل الجوية. لذا، تعمل الجهات المختصة على مدار الساعة لضمان جاهزية البنية التحتية وتعزيز قدرتها على تحمل الظروف الجوية القاسية، مع التنسيق المستمر بين مختلف الأجهزة الحكومية لتوفير الدعم اللوجستي والفني اللازم.
ومع بدء العد التنازلي لوصول «نوة قاسم»، يبقى التعاون بين الجهات المعنية والمواطنين هو السبيل الأمثل لتجاوز هذه الفترة الحرجة بسلام. فتضافر الجهود، والالتزام بالإرشادات الوقائية، والحرص على اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب المخاطر المحتملة، كلها عوامل تسهم في تقليل الأضرار وحماية الأرواح والممتلكات. وفي الوقت الذي تتحدى فيه المدن الساحلية قسوة الطبيعة، تبقى روح المسؤولية المشتركة والتكاتف المجتمعي الركيزة الأساسية للتغلب على هذه المحنة، بانتظار عودة الاستقرار إلى الأجواء وعودة الحياة إلى طبيعتها، حيث تسعى الدولة جاهدة لتطوير البنية التحتية وتعزيز قدرتها على مواجهة التغيرات المناخية المتزايدة، لضمان مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا للمواطنين.
0 تعليق