”القبائل في مرمى الحوثيين: مسؤول حكومي يكشف عن استهدافات ممنهجة للمشايخ” - جورنالك

كشف فهد طالب الشرفي، مستشار وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، عن حملة تصفيات واعتداءات ممنهجة تستهدف شيوخ القبائل في اليمن، نفذتها مليشيا الحوثي على مدار السنوات الماضية.

وأوضح الشرفي في تصريحات صحفية أن الحوثيين ارتكبوا عشرات الجرائم بحق شيوخ القبائل ومرافقيهم، حتى أولئك الذين قاتلوا سابقاً في صفوفهم، مشيراً إلى أن هذه الجرائم تأتي في إطار عداء منهجي للقبيلة، حيث ترى المليشيا أن الدولة والقبيلة على حد سواء عدوان عليها.

تؤكد تصريحات الشرفي حجم الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، وخاصة شيوخ القبائل الذين يمثلون قيادات اجتماعية مهمة في المجتمع اليمني.

وتشير هذه الجرائم إلى رغبة الحوثيين في القضاء على أي قوة تقليدية أو اجتماعية قد تشكل تحدياً لسيطرتهم، وذلك بهدف فرض هيمنتهم الكاملة على المجتمع اليمني.

أبعاد الجريمة:

• استهداف ممنهج: تشير تصريحات الشرفي إلى أن استهداف شيوخ القبائل ليس مجرد أحداث فردية، بل هو جزء من حملة منظمة تهدف إلى إضعاف القبائل وترويعها.
• انتهاك للقيم الاجتماعية: تعتبر القبيلة جزءاً أساسياً من النسيج الاجتماعي اليمني، واستهداف شيوخها هو انتهاك صارخ للقيم والتقاليد اليمنية.
• توسيع دائرة العنف: يؤدي استهداف شيوخ القبائل إلى توسيع دائرة العنف في اليمن، ويزيد من حدة الصراع الدائر.

تداعيات محتملة:

• زيادة التوتر القبلي: قد تؤدي هذه الجرائم إلى زيادة التوتر القبلي، وتشجيع القبائل على القيام بردود فعل قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
• تعميق الانقسامات المجتمعية: تساهم هذه الجرائم في تعميق الانقسامات المجتمعية في اليمن، وتجعل من الصعب تحقيق المصالحة الوطنية.
• عزل الحوثيين دولياً: تكشف هذه الجرائم عن الوجه الحقيقي لمليشيا الحوثي، وتزيد من عزلتها دولياً.

مطلوب:

• تحقيق دولي: يجب إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
• ضغط دولي: يجب على المجتمع الدولي زيادة الضغط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها بحق المدنيين.
• دعم الحكومة الشرعية: يجب تقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية اليمنية لمواجهة مليشيا الحوثي، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

تعتبر جرائم الحوثي بحق شيوخ القبائل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتشكل تهديداً للسلم والأمن في اليمن والمنطقة.

يجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وحماية المدنيين الأبرياء.