تهديد روسي باستخدام صاروخ «أوريشنيك».. هل اقتربت الحرب النووية على أوروبا؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تهديد روسي باستخدام صاروخ «أوريشنيك».. هل اقتربت الحرب النووية على أوروبا؟ - جورنالك اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 02:12 صباحاً

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن استخدام روسيا لصاروخ «أوريشنيك»، القادر على حمل رؤوس نووية، يمثل رسالة واضحة لإضعاف حلف الناتو وفرض سيطرتها على هيكل الأمن الأوروبي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا شنت هجوما باستخدام الصاروخ الأسبوع الماضي، ورافقته برسوم بيانية تُظهر أوقات وصوله إلى العواصم الأوروبية: 20 دقيقة إلى لندن وباريس، 15 دقيقة إلى برلين، و12 دقيقة إلى وارسو.

رسائل وتحذيرات بوتين

أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالصاروخ أوريشنيك، مؤكداً أنه «لا يمكن اعتراضه» وأنه قد يُستخدم ضد مراكز القرار في كييف.

وبينما يستطيع صاروخ أوريشنيك حمل رؤوس نووية، أكد بوتين أن النسخ الحالية تحمل رؤوسًا حربية تقليدية، كما أوضح بوتين في خطاب بتاريخ 21 نوفمبر، أن روسيا تحتفظ بحق استهداف المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد روسيا، مشيرًا إلى هجوم استهدف مصنعًا للطيران في مدينة دنيبرو الأوكرانية باستخدام الصاروخ أوريشنيك.

أثر استخدام الصاروخ على الأمن الأوروبي

يعتبر هذا الصاروخ تهديدًا مباشرًا لأوروبا، حتى مع تحميله رؤوسًا تقليدية ووفقًا للخبراء، فإن استخدام أوريشنيك يُنذر ببداية سباق تسلح جديد في أوروبا قد يستمر لعقود.

وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا خفضت العتبة النووية لاستخدام الأسلحة، مما يزيد من الغموض حول متى قد تُلجأ موسكو للأسلحة النووية.

تطورات عسكرية ودبلوماسية

جاء توقيت استخدام الصاروخ مع تصاعد الضغوط على أوروبا بسبب الحرب الأوكرانية، ومع اقتراب تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، وسط تساؤلات حول التزام واشنطن المستقبلي تجاه الناتو.

وعلى الجانب الآخر، تعزز روسيا إنفاقها العسكري، حيث يخصص بوتين 40% من ميزانية البلاد للقوات المسلحة وإنتاج الأسلحة.

بينما تنبهت أوروبا لضرورة تعزيز دفاعاتها، تبقى غير قادرة على مجاراة روسيا التي وجهت اقتصادها نحو الحرب.

ويرى محللون أن هذه التطورات تعمق المخاوف الأوروبية وتزيد من الانقسامات داخل الناتو، في ظل محاولات موسكو كسب حلفاء مثل رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان.

تشير الصحيفة إلى أن معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987، التي كانت تحظر مثل هذه الصواريخ، أصبحت بلا تأثير بعد انسحاب الولايات المتحدة منها في 2019 بسبب اتهامات بانتهاكات روسية.

ومع سباق التسلح الحالي، تبدو أوروبا أمام تحديات أمنية واقتصادية متزايدة في مواجهة طموحات موسكو العسكرية.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق