مندوب سوريا بالأمم المتحدة: الهجوم على شمال سوريا لم يكن ممكنًا دون أمر عمليات تركي إسرائيلي مشترك - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: مندوب سوريا بالأمم المتحدة: الهجوم على شمال سوريا لم يكن ممكنًا دون أمر عمليات تركي إسرائيلي مشترك - جورنالك ليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 12:24 صباحاً

أوضح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، أن "الهجوم الإرهابي على حلب تزامن مع تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم الخارجي لهم بما فيه العتاد الحربي والأسلحة الثقيلة والعربات والطائرات المسيرة وتقانات الاتصال الحديثة وتأمين خطوط الإمداد العسكري واللوجيستي".

وأشار إلى أن "حجم ونطاق الهجوم الإرهابي يوضح الدعم الذي توفره جهات إقليمية ودولية وجدت في الإرهاب أداة لتنفيذ سياستها الخارجية واستهداف الدولة السورية وزعزعة أمنها واستقرارها والتسبب بمعاناة أهلها".

ورأى أن "الهجوم الإرهابي على شمال سوريا لم يكن ممكناً تنفيذه دون ضوء أخضر وأمر عمليات تركي إسرائيلي مشترك مهدت له اعتداءات إسرائيلية متكررة على الأراضي السورية".

وأضاف الضحاك "الهجوم الإرهابي دفع بآلاف العائلات في حلب للتوجه نحو مناطق سيطرة الدولة السورية في حين يواجه من بقي عالقاً داخل المدينة ظروفاً إنسانية صعبة واعتداءات من التنظيمات الإرهابية".

وقال "معاناة أهلنا في المناطق التي اقتحمتها التنظيمات الإرهابية تفرض مجدداً مطالبة مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإرهابي وإلزام الدول المشغلة لهذه التنظيمات بالعدول عن سياساتها وعدم السماح بتكريس واقع إرهابي أو بإبقاء المدنيين رهينة لتلك التنظيمات".

وتابع الضحاك "الهجوم الإرهابي انتهاك سافر لقرارات الأمم المتحدة ولاتفاقات خفض التصعيد التي أقرها مسار أستانا الذي يؤكد على الالتزام بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها ومواصلة العمل على مكافحة الإرهاب وهي تعهدات لم يف الضامن التركي بالتزاماته تجاهها".

وشدد على أن "سوريا تحمّل الدول الداعمة لتنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي والكيانات المرتبطة به المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم والآثار المترتبة عنه"، موضحا أن "سوريا ماضية في ممارسة حقها السيادي وواجبها الدستوري والقانوني في محاربة الإرهاب بكل قوة وحزم وستتخذ كل ما يلزم من إجراءات للدفاع عن مواطنيها والتصدي للتهديد الذي يمثله الإرهاب وتحرير أراضيها منه".

وأكد أن "سوريا قادرة وعازمة على اجتثاث الإرهاب وهي تتطلع لدعم الدول الأعضاء المؤمنة بالقانون الدولي والميثاق لجهودها في مكافحته والدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وأمن واستقرار شعبها".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق