وزارة البيئة والمياه والزراعة تطلق مبادرة "زرقاء"

أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة خلال فعاليات الدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، مبادرة 'زرقاء'، التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة السعودية في قطاع المياه. تركز المبادرة على تمكين المرأة في مجالات البحوث العلمية، التدريب، وتطوير القيادات النسائية، وذلك في إطار تحقيق الاستدامة البيئية والتنمية الشاملة وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

أهداف المبادرة: تمكين المرأة ودعم الابتكار في قطاع المياه

أكدت الوزارة أن مبادرة 'زرقاء' تسعى إلى تمكين المرأة في المجالات العلمية والتدريبية، بالإضافة إلى دعم الابتكار وتطوير القيادات النسائية في قطاع المياه. تأتي المبادرة كجزء من التزام المملكة بتعزيز مشاركة المرأة في القطاعات الحيوية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات. كما تهدف إلى تعزيز القدرات الإبداعية للمرأة ودعم ابتكاراتها لتحقيق مخرجات نوعية تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.

تنفيذ المبادرة على مرحلتين: البداية من 2024 وحتى 2030

أوضحت الوزارة أن المبادرة ستنفذ على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى الفترة من (2024-2027م)، والتي ستشهد تنفيذ برامج نوعية في مجالات البحوث العلمية، التدريب، بالإضافة إلى عرض المخرجات ضمن المنتدى العالمي للمياه. أما المرحلة الثانية، التي تمتد من (2028-2030م)، فستشهد توسيع الأنشطة والمشاريع لتعزيز الأثر الإيجابي للمبادرة، مع التركيز على تكريس دور المرأة في قطاع المياه من خلال محاور متعددة تشمل ورش العمل، تنظيم المسابقات، وتطوير القيادات النسائية.

تطوير القيادات النسائية: تكريم النماذج الملهمة

كما تشمل المبادرة تكريم النماذج النسائية الملهمة التي أسهمت في تطوير هذا القطاع، وذلك في إطار تعزيز دور المرأة في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق الاستدامة. كما تركز المبادرة على توفير التدريب المتخصص والمساعدة في تطوير القيادات النسائية في مجال المياه، بما يسهم في بناء كوادر نسائية قادرة على تولي المناصب القيادية في المستقبل.

مبادرة "زرقاء": خطوة نحو تمكين المرأة والمساهمة في الأهداف الوطنية

وفي ختام تصريحها، أكدت الوزارة أن مبادرة 'زرقاء' تمثل خطوة نوعية نحو تعزيز دور المرأة في قطاع المياه، من خلال إشراكها الفعّال في مواجهة التحديات البيئية التي تواجه المملكة. ودعت الوزارة جميع الجهات ذات العلاقة إلى المساهمة في إنجاح هذه المبادرة، بما يحقق الأهداف الوطنية والبيئية المشتركة، ويسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية على المدى الطويل.