جورنالك الرياضي – رد ناصر الخليفي مالك و رئيس نادي باريس سان جيرمان على الاخبار التي راجت مؤخرا في الصحافة الفرنسية و الاوروبية بشان مستقبل المدرب لويس انريكي بتأكيده على ان الفريق تحت اشراف احسن مدرب في العالم .

و نظريا يؤكد هذا الرد على ان ادارة باريس متمسكة بالمدرب الاسباني على الاقل حتى نهاية عقده مع النادي و لن تتم اقالته مهما كانت النتائج خاصة في مسابقة دوري ابطال اوروبا حيث يواجه خطر الاقصاء المبكر بعد رصيده المتواضع من الجولات الخمس .

اما عمليا فعودة الى ارشيف النادي الباريسي في علاقته مع المدربين الذين تداولوا على تدريبه منذ انتقال ملكيته للقطريين عام 2011 نجد انها مجرد تصريحات للاستهلاك الاعلامي و الجماهيري او ربما في احسن الاحوال لتحفيز المدرب و منحه جرعة معنوية مؤقتة بان الادارة لا تزال تثق فيه في انتظار حسم مستقبله مع نهاية الموسم و ليس عند نهاية عقده.

و منذ العام 2011 ظلت ادارة الباريسي تعتبر المدرب الذي تسند له المهمة هو افضل مدرب في العالم و تؤكد استمراره مع الفريق لانجاز المشروع الرياضي الذي يستهدف تحقيق عدة اهداف على رأسها الفوز بلقب دوري ابطال اوروبا .

و منذ العام 2011 لم تقدم ادارة الباريسي على اقالة المدرب منتصف الموسم سوى مرتين ، الاولى كانت في 2011-2012 و كان الضحية هو انطوان كومبواريه الذي عين في منصبه قبل مجيء الملاك الجدد ، و الثانية كانت في الموسم 2020-2021 و الضحية كان الالماني توماس توخيل و لم يكن السبب متعلقا بالنتائج ، اما بقية المدربين فنهايتهم كانت دوما عند نهاية الموسم بما فيهم الايطالي كارلو انشيلوتي الذي فضل عرض ريال مدريد صيف العام 2013 و الوحيد الذي خرج من الباب الاوسع لحديقة الامراء .

و ظل السبب المشترك بين الضحايا هو الفشل في مسابقة دوري ابطال اوروبا خاصة عندما يكون الاقصاء مبكرا .

و لم يشفع وصف المدرب بأنه الاحسن في العالم لأي اسم من الاسماء التي اطاح بها الملاك من اجل التغيير على امل الحصول على لقب صاحبة الاذنين .

و لويس انريكي لن يخرج عن النص حتى و ان كان افضل مدرب في العالم لان المدرب الافضل في العالم لا يودع البطولات من الدور الاول اما اذا حدث ذلك فهو ليس بالأفضل و الافضل التخلي عنه للبحث عن من هو افضل منه .