الرياض- جورنالك: أكد خالد بن صالح المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، أن قطاع التعدين العالمي يحتاج إلى استثمارات ضخمة تقدر بـ6 تريليونات دولار بحلول عام 2035، لتلبية الطلب المتزايد على المعادن الأساسية مثل النحاس والليثيوم، وهي ضرورية لتصنيع تقنيات الطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر "موارد الغد: تسريع انتقال الطاقة" الذي انعقد في لندن، حيث شدد على أهمية التعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة للمعادن لضمان استدامة القطاع، مشيرًا إلى التحديات التي يواجهها التعدين مثل نقص الاستثمارات الجديدة، والفجوة في الكوادر البشرية المؤهلة، والتقلبات السوقية.

وأوضح أن المملكة، التي تعتبر من الدول الرائدة في توفير إمدادات الطاقة، تدرك أهمية استكشاف وإدارة الموارد المعدنية في إطار رؤية 2030.

وأضاف أن الطلب المحلي على المعادن في تزايد، نتيجة للمشاريع الكبرى المرتبطة بالرؤية الوطنية، مشيرًا إلى جهود المملكة في تعزيز قطاع التعدين المحلي عبر مبادرات تنظيمية وتشريعية.

كما تحدث عن برنامج الاستكشاف المعدني في المملكة، الذي شهد توسعًا ملحوظًا في نطاقه، وأشار إلى أن المملكة خصصت 32 مليار دولار لمشاريع قيد التنفيذ في قطاعات مثل الصلب ومواد البطاريات والنحاس.

في ختام كلمته، أكد على أن المملكة تهدف لأن تصبح مركزًا عالميًا لإنتاج المعادن من خلال التصنيع المستدام والتعاون الفعّال مع الدول المنتجة والمستهلكة.

ترشيحات

"سدرة الرياض" يتصدر الأحياء الأعلى تداولًا في البورصة العقارية

هيئة السوق توافق على طرح صندوق "بيت المال الخليجي للمرابحة بالريال السعودي"