نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تخشى الطنين.. النحل يحمي الأراضي الزراعية الكينية من الأفيال - جورنالك السعودي اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 05:06 صباحاً
تمثل الأفيال مشكلة كبيرة في كينيا، فهي معشوقة من السياح الذين يسهمون بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، لكنها في المقابل مكروهة من معظم المزارعين الذين يمثلون قطاعًا رئيسيًا في الاقتصاد.
فكثيرًا ما قضت الأفيال على مجهود المزارعين، وعلى محاصيل أشهر من العمل في مزارعهم.
ولجأ المزارعون في كينيا إلى بناء أسوار مصنوعة من خلايا النحل لتحمي الكثير من الأراضي الزراعية المحلية، بعد أن وجدوا خلال ذروة موسم الحصاد، أنه في 86% من الحالات، تتجنب الأفيال المزارع التي يعيش فيها هذا النحل.
هذا الحل عرضته جمعية حماية الفيلة "سيف ذي ألفنتس" Save the Elephants لإبقاء هذه الحيوانات العملاقة بعيدة من الأراضي الزراعية باستخدام كائنات صغيرة هي النحل الإفريقي.
وتتولى كويرا التي انضمّت إلى مشروع "سيف ذي ألفنتس" عام 2021 كمستشارة في تربية النحل، تدريب المزارعين والإشراف عليهم في هذا التعامل الدقيق.
وتحيط 15 خلية نحل متصلة بأراضي المزارعين الـ49 الذين يدعمهم المشروع.
وتُعلّق كل من هذه الخلايا بسلك مدهون يعلو الأرض ببضعة أمتار، لحمايتها من الغرير والحشرات، ما يعني أيضًا أنها ترتجف عندما يزعجها فيل جائع.
وتوضح لويز كويرا لوكالة فرانس برس أن الأفيال تهرب عندما تسمع صوت النحلات وتشمّ رائحتها، وأن هذه الطريقة أثبتت فاعليتها.
تشير كويرا إلى أن "النحل هرب بسبب الحرّ والجفاف"، فضلًا عن أن تركيب خلايا النحل باهظ التكلفة (نحو 150 ألف شلن كيني، أو 1150 دولارًا)، وهو ما يتجاوز إمكانات المزارعين، حتى لو أكد المروجون لهذه التقنية أن تكلفتها تبقى أدنى من تكلفة الأسوار الكهربائية.
لكنّ عدد السكان زاد أيضًا، ما أدّى إلى توسّع عمرانيّ حدَّ من مساحات المراعي، وأثّر سلبًا على طرق هجرة القطعان.
وتشير "كينيا وايلد سيرفيس" إلى أن تصدّي السكّان للفيلة أصبح السبب الرئيسي لوفياتها.
وتقرّ موانغومي التي لم تُقبَل مطالبتها بالتعويض عن خسارة محاصيلها، بأنها كانت غاضبة من دعاة حماية البيئة.
فكثيرًا ما قضت الأفيال على مجهود المزارعين، وعلى محاصيل أشهر من العمل في مزارعهم.
ولجأ المزارعون في كينيا إلى بناء أسوار مصنوعة من خلايا النحل لتحمي الكثير من الأراضي الزراعية المحلية، بعد أن وجدوا خلال ذروة موسم الحصاد، أنه في 86% من الحالات، تتجنب الأفيال المزارع التي يعيش فيها هذا النحل.
هذا الحل عرضته جمعية حماية الفيلة "سيف ذي ألفنتس" Save the Elephants لإبقاء هذه الحيوانات العملاقة بعيدة من الأراضي الزراعية باستخدام كائنات صغيرة هي النحل الإفريقي.
أسوار خلايا النحل
تقول لويز كويرا، إحدى المزارعات الكينيات: لقد جاءت أسوار خلايا النحل لإنقاذنا، لقد هربت الأفيال، ومن شأن الطنين 70 ألف نحلة أن يخيف فيلًا يزن 6 أطنان، لكن لويز كاويرا تزيل بهدوء أحد الإطارات الداخلية للخلية لتظهر الأمشاط المعقدة التي يتكون منها الشمع والعسل.وتتولى كويرا التي انضمّت إلى مشروع "سيف ذي ألفنتس" عام 2021 كمستشارة في تربية النحل، تدريب المزارعين والإشراف عليهم في هذا التعامل الدقيق.
وتحيط 15 خلية نحل متصلة بأراضي المزارعين الـ49 الذين يدعمهم المشروع.
وتُعلّق كل من هذه الخلايا بسلك مدهون يعلو الأرض ببضعة أمتار، لحمايتها من الغرير والحشرات، ما يعني أيضًا أنها ترتجف عندما يزعجها فيل جائع.
وتوضح لويز كويرا لوكالة فرانس برس أن الأفيال تهرب عندما تسمع صوت النحلات وتشمّ رائحتها، وأن هذه الطريقة أثبتت فاعليتها.
تشير كويرا إلى أن "النحل هرب بسبب الحرّ والجفاف"، فضلًا عن أن تركيب خلايا النحل باهظ التكلفة (نحو 150 ألف شلن كيني، أو 1150 دولارًا)، وهو ما يتجاوز إمكانات المزارعين، حتى لو أكد المروجون لهذه التقنية أن تكلفتها تبقى أدنى من تكلفة الأسوار الكهربائية.
زيادة عدد الأفيال
حققت حماية الفيلة في كينيا نجاحًا باهرًا، إذ ارتفع عددها في محميات تسافو من نحو 6000 في منتصف تسعينيات القرن العشرين إلى قرابة 15 ألفًا عام 2021، وفقًا لهيئة "كينيا وايلد سيرفيس" المعنية بالحياة البرية في هذه الدول الإفريقية.لكنّ عدد السكان زاد أيضًا، ما أدّى إلى توسّع عمرانيّ حدَّ من مساحات المراعي، وأثّر سلبًا على طرق هجرة القطعان.
وتشير "كينيا وايلد سيرفيس" إلى أن تصدّي السكّان للفيلة أصبح السبب الرئيسي لوفياتها.
وتقرّ موانغومي التي لم تُقبَل مطالبتها بالتعويض عن خسارة محاصيلها، بأنها كانت غاضبة من دعاة حماية البيئة.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق