شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: جعجع: "ما بقى في حزب الله عسكري" والجيش قادر على صد أي توغل لفصائل سورية معارضة - جورنالك ليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 10:03 مساءً
أشار رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع، إلى أنّ "جميع من في الأشرفية يعرف من هو رئيس مركز "القوّات" في كرم الزيتون رولان المر، وحضوره وقربه من الجميع. هناك مجموعة قتلت رفيقنا وقتلت آخرين سابقًا لأسباب تافهة جدًا"، مؤكّدًا "أنّنا لا نريد سوى تطبيق القانون، وهذا الموضوع لن يمر على طريقة "أبو ملحم". بل نريد أن يُفرض القانون، وعلى مرتكب الجريمة أن يسلم نفسه".
ووجّه، في حديث لقناة الـ"MTV"، لومًا إلى الأجهزة الأمنية، "لأن هذه المجموعة التي قامت بالجريمة معروفة بتاريخها، والأشرفية لا تستحق ما حصل. على القوى الأمنية أن تتحرك، ولن نقبل أن يستمر الوضع بهذه الطريقة. منطق الدولة يجب أن يسود، وإذا كانت الدولة لن تقوم بواجباتها، فسنقوم بتحركات شعبية فقط لإحقاق القانون".
وبالنسبة لما يحصل في سوريا حاليًّا، رأى جعجع أنّ "خلفيّة من خلفيّات هذه العمليّة قد لا يكون الإطاحة بالرّئيس السّوري بشار الأسد، بقدر ما هو إخراج إيران من سوريا، وهو ما بدأ يظهر بالسيطرة على المعبر الرابط بين سوريا والعراق"، مركّزًا على أنّ "الانسحابات السريعة وغير المفهومة للجيش السوري، تطرح علامات استفهام كبيرة، ويجب أن ننتظر الساعات المقبلة لمعرفة إذا كانت المعادلة هي خروج إيران من سوريا مع الأسد، أو أن يكون بشار الأسد متواطئًا مع ما يحصل".
ولفت إلى أنّ "من الواضح أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة لها وجود في كلّ ما يحصل الآن في سوريا، وبالطّبع إسرائيل موجودة بمكان ما، وقد تكون خلف الولايات المتّحدة أو أمامها أو إلى جانبها"، مذكّرًا بأنّ "البعض ربط عمليّة نزع الألغام في الجولان بمحاولة دخول إسرائيل عبر هذه المنطقة إلى البقاع اللّبناني. لكن اتضح أنّ الهدف كان التّحضير لسقوط النّظام في سوريا، والتّوغل لـ10 كيلومترات داخل الأراضي السّوريّة لحماية الحدود، قبل أن تتّضح الصّورة الكاملة لما يجري في سوريا".
كما شدّد على أنّ "الجيش اللبناني خاض معركة "فجر الجرود" وانتصر فيها، وهو قادر على حماية الأراضي اللّبنانيّة، ولا خوف من أيّ توغّل في الأراضي اللّبنانيّة من الجانب السّوري"، موضحًا أنّه "في حال جرّب أيّ فصيل من الفصائل السّوريّة المعارضة الاقتراب من الحدود اللّبنانيّة، فالجيش اللّبناني قادر طبعًا على صدّه. وعلى الجميع أن يعرف أن هناك دولةً وجيشًا وشعبًا يقفون بالمرصاد".
وكشف جعجع أنّ "منذ اللّحظات الأولى لمعرفتنا بتحرير بعض الأسرى اللّبنانيّين في سجون النّظام السّوري، بدأنا بالتّحرّك وأجرينا اتصالاتنا مع أصدقائنا في قطر من جهة، وفي تركيا من جهة ثانية، وبعض أصدقائنا في المعارضة السّوريّة المعتدلة لمعرفة ظروف المسجونين، وكيفيّة التّواصل معهم وإيصالهم إلى لبنان. وهنا لا ننسى أنّ لدينا رفيقًا مخطوفًا هو بطرس خوند، ونحن في انتظار عودته. كما تحدّثنا عن الشّخصين الفارَّين من العدالة في جريمة اغتيال رفيقنا باسكال سليمان".
0 تعليق