شهدت الجبهات الغربية بمحافظة تعز، يوم الجمعة الماضي، تطورات ميدانية ساخنة، أسفرت عن سقوط قيادات عسكرية بارزة.

فقد أكدت مصادر مطلعة مقتل القائد الميداني في الجيش الوطني، صابر الخليدي، خلال مواجهات عنيفة مع المليشيات الحوثية.

ويعتبر مقتل القائد الخليدي خسارة فادحة للجيش الوطني، نظراً لدوره القيادي البارز في المعارك، وشجاعته التي اكتسبها من خلال سنوات طويلة من الخبرة القتالية.

وقد أشاد زملاؤه بمساهماته الجليلة في تحقيق العديد من الانتصارات في مختلف الجبهات.

تفاصيل المعركة:

لم يتم الكشف عن تفاصيل المعركة التي أدت إلى مقتل القائد الخليدي، إلا أن المصادر أشارت إلى أن المواجهات كانت عنيفة واستمرت لساعات طويلة. وقد تكبد الطرفان خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

تأثير الحادثة:

من المتوقع أن يؤدي مقتل القائد الخليدي إلى تصعيد المواجهات في الجبهات الغربية بمحافظة تعز، حيث يسعى الجيش الوطني إلى الانتقام لمقتل قائده، في حين تحاول المليشيات الحوثية تعزيز مكاسبها في المنطقة.

دعوات إلى الوحدة:

دعت العديد من الشخصيات السياسية والعسكرية إلى ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة الخطر الحوثي، مؤكدة أن مثل هذه الخسائر تزيد من أهمية التكاتف والتعاون بين جميع الأطراف.

خلفية الأحداث:

تشهد محافظة تعز منذ سنوات طويلة صراعاً دامياً بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي، والمليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقد أسفر هذا الصراع عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، وتشريد مئات الآلاف من المدنيين.