كشفت الحكومة الأردنية، حقيقة التصريحات المنسوبة إليها، بشأن دعواتها للرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة بلاده.

ونفت السفارة الأردنية في واشنطن، ما وصفتها بأنها "ادعاءات وول ستريت جورنال" بشأن حثّ مسئولين أردنيين الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد.

وقالت السفارة الأردنية، في بيان، اليوم السبت: لم تتواصل معنا صحيفة وول ستريت جورنال للتحقق من هذا الادعاء وهو ما يشكل خرقا خطيرا للمعايير الصحفية.

وأضافت ‏السفارة الأردنية بواشنطن: نأسف لنشر وول ستريت جورنال معلومات غير مؤكدة ومضللة دون التحقق المناسب من الحقائق.

وتابعت السفارة : "نحن نرفض هذا الافتراء بشكل قاطع ونطالب إدارة صحيفة وول ستريت جورنال بإصدار تصحيح على الفور".

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، قد نقلت عن مسؤولين أمنيين سوريين وعرب، ان السلطات الأردنية والمصرية حثت رئيس النظام السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.

ومنذ 27 نوفمبر الماضي، شنت قوات المعارضة السورية، هجوما على القوات الحكومية انطلاقا من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة وصولا إلى حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، وواصلت تقدمها لتسيطر بعد أيام على حماة، واقتربت من حمص التي تربط دمشق بالساحل السوري، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الرئيس بشار الأسد التي تحكم سوريا منذ خمسة عقود.

وبدأ النزاع السوري في منتصف مارس 2011 باحتجاجات شعبية ما لبث أن قمعها النظام. ثم تحولت الى نزاع مسلح. وإذا كان قوات بشار الأسد خسرت في السنوات الأولى مساحة كبيرة من الأراضي السورية لصالح المقاتلين المعارضين، إلا أن التدخل الروسي والإيراني دعما لها ساعدها في استعادة أجزاء كبيرة اعتبارا من العام 2015.

https://www.almashhadnews.com/297450

almashhadnews.com