تفاصيل المشكلة التقنية

وفقًا لوثائق الاستدعاء، يكمن الخلل في ضعف اللحام في لوحات الدوائر المطبوعة (PCB) داخل الكاميرات الخلفية، ما يؤدي إلى ظهور شقوق أثناء عملية التصنيع.

تزداد حدة المشكلة عند ارتفاع درجة حرارة الكاميرا، مما يتسبب في تعطل الصورة أثناء تشغيلها، ما يحد من قدرة السائقين على الرجوع بأمان.

الطرازات المتأثرة

يشمل الاستدعاء عددًا من الموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2021 و2022، وهي:

هيونداي سانتا في هايبرد

هيونداي إلنترا

هيونداي إلنترا هايبرد

هيونداي إلنترا N

هيونداي سانتا في PHEV

خطة الإصلاح

أعلنت هيونداي أنها ستبدأ بإخطار أصحاب السيارات المتضررة اعتبارًا من 19 يناير 2024.

ستتولى الوكالات المعتمدة استبدال كاميرات الرؤية الخلفية مجانًا لضمان امتثال المركبات لمعايير السلامة.

مخاطر السلامة العامة

أكدت هيونداي أن الخلل في الكاميرات قد يؤدي إلى زيادة احتمالية وقوع الحوادث أثناء الرجوع للخلف، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للسلامة العامة.

حثت الشركة أصحاب السيارات المتضررة على التواصل مع خدمة العملاء للحصول على الدعم والمزيد من التفاصيل.

التزام بمعايير السلامة

يشدد استدعاء هيونداي على أهمية الالتزام بمعايير السلامة الفيدرالية، التي تلزم الشركات المصنعة باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة أي عيوب تقنية قد تهدد سلامة الركاب والسائقين.

تأتي هذه الخطوة من هيونداي كجزء من جهودها لتعزيز ثقة عملائها وضمان توفير أعلى مستويات الأمان في سياراتها، ما يعكس التزامها بالجودة والسلامة.