لكشف سرطان الرئة مبكراً .. اليكم هذا الاختبار - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لكشف سرطان الرئة مبكراً .. اليكم هذا الاختبار - جورنالك اليوم السبت 7 ديسمبر 2024 04:51 مساءً

جورنالك الاخباري - باختبار بول بسيط يكشف "خلايا الزومبي"... أصبح يمكن تشخيص سرطان الرئة في مراحله المبكرة، قبل ظهور الأعراض على الشخص، ويتوقع العلماء أن يساهم هذا الاختبار في تخفيض أعداد الوفيات بهذا المرض الناتجة عن التشخيص المتأخر.

توصل علماء من "قسم الهندسة الكيميائية والتكنولوجيا الحيوية" في جامعة كامبريدج و"معهد السرطان المبكر" إلى وسيلة يفحصون من خلالها البروتينات التي تفرزها الخلايا الجسدية المُسنّة.

واعتبروا أنه "الابتكار الأول من نوعه في العالم" آملين أن يساعد الكشف المبكر في تمكين المرضى من الحصول على العلاج في وقت أبكر، ما يمنحهم فرصة أفضل للتغلب على المرض.

وبانتظار البدء باختباره على متطوعين، أكد مبتكرو هذا الاختبار أنه حقق نتائج رائدة على الفئران، وفقاً لما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وذكرت أنه يتم تشخيص حوالي 43 ألف حالة سرطان رئة في المملكة المتحدة كل عام، ولكن فقط 10% من الأشخاص يبقون على قيد الحياة بعد 10 سنوات من تشخيصهم بسرطان الرئة.

كشف "خلايا الزومبي"
يبحث هذا الاختبار عن الخلايا المُسنّة التي تفرزها الأنسجة المصابة قبل ظهور السرطان. وتسمّى "خلايا الزومبي" حيث تبقى حيّة في الجسم، لكنها غير قادرة على النمو والانقسام، بل تتسبّب بإحداث تلف في الأنسجة، ما يساهم في تهيئة البيئة المناسبة لظهور الخلايا السرطانية.

تمت التجربة من خلال تطوير مادة قابلة للحقن تتفاعل مع بروتينات "الخلايا الزومبي"، ونتيجة لهذا التفاعل ينتج "مُركبّاً" يمكن اكتشافه بسهولة في البول، ما يشير إلى وجود خلايا سرطانية في مراحلها الأولى، وفقاً للباحثة ليليانا فروك.

وشرحت أنّه قبل ظهور السرطان تحدث تغيرات في الأنسجة المصابة، وأحد هذه التغييرات هو تراكم الخلايا التالفة بما يكفي لإطلاق إشارات تجعل الأنسجة مُصابة بشكل مثالي للتطوّر إلى خلايا سرطانية.

من التجربة إلى النتيجة
شرحت مراحل العلمية البحثية وصولاً إلى ابتكار الجهاز القادر على تحديد المرض، حيث إنّه من خلال التجارب المعملية على الفئران، حدّد العلماء بروتيناً تفرزه هذه الخلايا في أنسجة الرئة.

وبناء لهذا البروتين أصبح من الضروري تصميم مسبار مؤلف من قسمين، يُحقن الجزء الأصغر في الكلى لتتم من خلاله عملية فحص البول.

وبعد حقن المسبار يمكن مراقبة لون البول من خلال القسم الأكبر الموجود مع الأطباء، حيث يراقبون التغيرات التي تحدث عليه للتحقق من سلامة خلايا الأنسجة في الرئتين.


replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند جورنالك الاخباري

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق