تداولت وسائل اعلامية مقاطع فيديو تظهر قوات من الجيش والأمن السورية وهم ينسحبون و يخلون مواقعهم ويخلعون بزاتهم العسكرية في أنحاء مختلفة من العاصمة دمشق.
وقالت المعارضة السورية المسلحة: "قواتنا خلف خطوط العدو بدأت بالبحث عن بشار الأسد بدمشق"
أفادت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصادر، فجر اليوم الأحد، أن “الدفاعات العسكرية للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق انهارت فعليا”.
وأضاف المصادر أن “وصول المعارضة المسلحة إلى مناطق تبعد ميلين من ضواحي دمشق الجنوبية والشرقية والشمالية”.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام سورية إلى أن “جيش النظام انسحب من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية في اتجاه المدينة على الساحل السوري، كما انسحب من مدينة سلمى بريف اللاذقية”، مؤكدةً انسحاب جيش النظام من “رنكوس والنقاط القريبة من سجن صيدنايا والريف الجنوبي في الزبداني بريف دمشق، وسقوط حاجز يعفور، وإطلاق نار في حي برزة في وسط العاصمة السورية دمشق”.
وقالت المعارضة السورية إنها سيطرت على الجنوب الغربي بأكمله تقريبا خلال يوم واحد قبل أن تتقدم لمسافة 30 كيلومترا من دمشق مع تراجع قوات النظام.
وفي مؤشر على احتمال حدوث انتفاضة في دمشق، خرج متظاهرون إلى الشوارع في عدة ضواحي في العاصمة ومزقوا ملصقات للأسد وهدموا تمثالا لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد دون أن يشتبك معهم جيش النظام أو شرطته.
وقال سكان “إن بعض الجنود ارتدوا ملابس مدنية وانضموا للاحتجاجات”.
وفاجأت وتيرة الأحداث العواصم العربية وأثارت مخاوف من موجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة.