في تصريح جديد أثار الجدل، أعلن الشيخ حميد الأحمر عن توقعاته بقرب تطهير العاصمة اليمنية صنعاء من النفوذ الحوثي، مشبهاً الأمر بتطهير دمشق من النظام السوري.

جاء هذا التصريح في تغريدة نشرها الشيخ الأحمر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، حيث قال: "للباطل جولة ثم يضمحل. اليوم بحمد الله وكرمه تطهرت دمشق من أيادي نظام ملالي إيران. والغد القريب بإذن الله وتوفيقه تتطهر صنعاء وبيروت وبغداد".

توقعات مثيرة للجدل وتساؤلات حول آليات التنفيذ

أثارت تغريدة الشيخ الأحمر جدلاً واسعاً في الأوساط اليمنية والعربية، حيث اعتبرها البعض تعبيراً عن تفاؤل كبير بانتهاء الصراع في اليمن، فيما رأى آخرون أنها مجرد توقعات قد لا ترتكز على أسس واقعية.

وتساءل العديد من المتابعين عن الآليات التي يمكن من خلالها تحقيق هذا التطهير، خاصة في ظل استمرار الصراع المسلح في اليمن وتأصل النفوذ الحوثي في العديد من المناطق.

تطورات ميدانية متسارعة

يأتي تصريح الشيخ الأحمر في ظل تطورات ميدانية متسارعة في سوريا ، حيث سيطرت قوات المعارضة السورية على سوريا وهروب بشار الأسد.

يمكن تفسير تصريح الشيخ الأحمر على أنه تعبير عن تطلعات الشعب اليمني في التخلص من الصراع المسلح واستعادة الدولة، كما يمكن اعتباره رسالة تحفيز للمقاومة اليمنية لمواصلة الكفاح ضد الحوثيين.

وأكد العديد من الخبراء أن تحقيق التطهير الكامل لصنعاء وغيرها من المدن اليمنية يتطلب جهداً دولياً كبيراً، بالإضافة إلى توحيد الصف اليمني وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والفئوية.