قال مصدر أمني تركي أمس، إن مقاتلي معارضة سوريين مدعومين من أنقرة دخلوا مدينة منبج بشمال سوريا بعدما انتزعوا السيطرة على معظم المنطقة المحيطة بها من القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة. وقال المصدر في إشارة إلى المسلحين الأكراد الذي سيطروا على منبج لفترة طويلة «القتال ضد وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني يقترب جداً من تحقيق النصر. وهناك تدخلات جوية وبرية تتواصل لانتزاع منبج من أيدي وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني».

وذكر المصدر في وقت لاحق أن مقاتلي المعارضة سيطروا على 80 بالمئة من منطقة منبج، وهي منطقة تبلغ مساحتها عدة مئات من الكيلومترات المربعة، ودخلوا المدينة نفسها. لكن القوات الكردية السورية المدعومة من واشنطن وتسيطر على شمال شرق سوريا قالت إنها لا تزال تقاتل القوات المدعومة من أنقرة في المدينة.

وكانت تلك القوات هدفاً لعدة توغلات تركية في الماضي. وتبعد منبج نحو 30 كيلومتراً جنوبي الحدود التركية وإلى الغرب من نهر الفرات. وفي وقت سابق، قال المقاتلون المدعومون من أنقرة إنهم بدأوا هجوماً على المدينة. وجاء في جورنالك الاخباري المنشور على إكس: «إلى جميع العسكريين من قوات النظام وميليشيا قسد الإرهابية في مدينة منبج المحتلة الراغبين بإلقاء السلاح وتحييد أنفسهم عن المصير الأسود الذي ينتظرهم في الميدان أمام أبطال الجيش الوطني السوري، التواصل».