نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: التغيير يضرب سوريا والشرق الأوسط بعد إسقاط المعارضة حكم الأسد - جورنالك اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024 12:17 صباحاً
سيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق دون مقاومة تذكر الأحد، وأطاحت بالرئيس بشار الأسد، منهية حكم أسرته الذي دام ستة عقود تقريبا بعد هجوم خاطف قلب دفة الأمور في الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
وقضى سقوط حكومة الأسد على معقل كانت إيران وروسيا تمارسان من خلاله نفوذهما في أرجاء العالم العربي، في واحدة من أهم نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال، بحسب رويترز.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مصدر في الكرملين قوله "وصل الرئيس السوري الأسد إلى موسكو. ومنحته روسيا (هو وعائلته) حق اللجوء لأسباب إنسانية".
ويمهد سقوط الأسد الطريق لملايين اللاجئين للعودة إلى ديارهم بعد أن قضوا أكثر من 10 سنوات في مخيمات تركيا ولبنان والأردن.
وبالنسبة للسوريين، جلبت هذه الأحداث نهاية مفاجئة وغير متوقعة لحرب ظلت بلا حراك لسنوات، مع مقتل مئات الألوف وتدمير مدن وتضرر الاقتصاد بسبب العقوبات العالمية وعدم وجود حل في الأفق على ما يبدو.
وقال زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، أمام حشد كبير في المسجد الأموي بوسط دمشق "كم عدد الأشخاص الذين نزحوا في أنحاء العالم؟ كم عدد الأشخاص الذين يعيشون في خيام؟ كم عدد الأشخاص الذين غرقوا في البحار؟"، في إشارة إلى اللاجئين الذين غرقوا خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وأضاف "يُكتب تاريخ جديد يا إخواني في المنطقة كلها بعد هذا النصر العظيم"، مشيرا إلى أن بناء سوريا الجديدة التي قال إنها ستكون "منارة للأمة الإسلامية" يتطلب عملا شاقا.
بدأت دولة الأسد مع قدوم والده إلى السلطة في ستينيات القرن الماضي، وظلت توصف قبل سقوطها بأنها واحدة من أشد الأنظمة الحاكمة قسوة في الشرق الأوسط مع وجود مئات الألوف من السجناء السياسيين خلف القضبان.
وخرج سجناء تنتابهم حالة من الذهول والبهجة من السجون السورية الأحد، بعد أن فتحتها المعارضة المسلحة.
وبكت العائلات فرحا بلم شملها، وراح السجناء المفرج عنهم يركضون في شوارع دمشق رافعين أصابعهم في إشارة إلى عدد السنوات التي قضوها في السجن.
وفي مقطع مصور سُمع شخص يقول "أسقطنا النظام" ليصيح سجين ويقفز فرحا.
رويترز
0 تعليق