صحيفة أجنبية: الملعب الكبير الحسن الثاني.. المرشح الأبرز لاستضافة نهائي مونديال 2030 - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: صحيفة أجنبية: الملعب الكبير الحسن الثاني.. المرشح الأبرز لاستضافة نهائي مونديال 2030 - جورنالك اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024 09:26 صباحاً

في ظل التحضيرات لمونديال 2030، تزداد التكهنات حول الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية لهذا الحدث العالمي، وفق ما أشارت إليه صحيفة "إنفوبا" الناطقة باللغة الإسبانية، حيث تتنافس ثلاثة ملاعب بارزة في إسبانيا، البرتغال، والمغرب على شرف استضافة النهائي، وهي: "سانتياغو برنابيو" في مدريد، "كامب نو" في برشلونة، و"الملعب الكبير الحسن الثاني" الذي يجري بناؤه حالياً في الدار البيضاء.

ويشرف على تصميم "الملعب الكبير الحسن الثاني" مكتب "Oualalou+Choi" المعماري المغربي، الذي يسعى إلى دمج الطابع التقليدي مع الحداثة. 

ويستوحي تصميم سقف الملعب من "الموسم"، وهو تجمع اجتماعي مغربي يعكس تبادل الثقافات، ليكون الملعب أكثر من مجرد منشأة رياضية، بل رمزاً ثقافياً يعبر عن كرم الضيافة المغربية.

الملعب المغربي الجديد، الذي يُتوقع أن يكون أحد أكبر الملاعب في العالم، يقع على بعد 10 كيلومترات فقط من مركز الدار البيضاء، ومن المقرر أن يتسع لـ115 ألف متفرج، متجاوزاً بذلك سعة ملعب "رونغرادو 1 مايو" في كوريا الشمالية. هذا المشروع الطموح انطلق في أكتوبر 2023، ومن المنتظر أن يكون رمزاً معمارياً يعكس تقاليد المغرب وتراثه.

وفي هذا السياق، صرّح المهندس طارق والالو قائلاً: "هذا المشروع يجسد روح الثقافة المغربية، حيث يرتكز تصميمه على عناصر مستوحاة من التقاليد القديمة، مثل الموسم والخيمة والحدائق، إلى جانب المناظر الطبيعية والتضاريس المغربية".

فيما يتعلق بالسباق لاستضافة النهائي، أشارت تقارير إعلامية إلى أن الملف المغربي حصل على تقييم "ممتاز" من الفيفا، مقارنةً بـ"جيد" للبرتغال و"ملائم" فقط لإسبانيا. وأوضح تقرير صادر عن الفيفا أن الجانب القانوني يشكل نقطة ضعف في ملف إسبانيا، حيث أظهرت الوثائق المقدمة ثغرات قانونية ومخاطر اقتصادية محتملة.

إذا نجح "الملعب الكبير الحسن الثاني" في الفوز بشرف استضافة نهائي المونديال، فسيكون ذلك إنجازاً تاريخياً للمغرب يعزز مكانته كلاعب رئيسي في الساحة الرياضية العالمية. ومع استكمال المشروع، سيكون الملعب جاهزاً ليكون منصة تجمع بين التراث المغربي وروح التطور العالمي.

بهذا، يواصل المغرب السعي لتحقيق رؤيته الرياضية والثقافية، مدفوعاً بطموح كبير واستعدادات رفيعة المستوى.

يُذكر أن الصحيفة "إنفوبا" تصدر باللغة الإسبانية، لكن مقرها يقع في الأرجنتين، وهي من الصحف اللاتينية الأكثر متابعة في العالم الناطق بالإسبانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام