فريق التحرير _ جورنالك الاخباري

شبت حرائق هائلة خلال الأيام الماضية في مساحات واسعة مزروعة بالنخيل في محلية في الولاية الشمالية مما أدى لحرق المئات من أشجار النخيل.

وقال حاتم محمد أحمد لراديو دبنقا إن الحريق شب في منطقة اوسلي بمحلية مروي يوم السبت واستمر حتى مساء أمس الأحد إلى أن تم اخماده بواسطة الدفاع المدني. وأشار إلى أن الحريق أسفر عن خسائر كبيرة في النخيل وممتلكات المواطنين.

ونوه إلى أن الحريق شب أيضا في منطقة “ذو مكان” في الضفة الشرقية، ودويم ود حاج ومنطقة أبو دوم ومنطقة اوسلي بمحلية مروي.

وأشار إلى بطء استجابة الدفاع المدني للحرائق منوهاً إلى ووصول عربات الإطفاء بعد خمس ساعات من اندلاع الحريق والتعلل بعد توفر الوقود. وقال إن حصر عربات الإطفاء في مقر الدفاع المدني بكريمة يؤدي إلى مزيد من التأخير.

وأرجع تكرار حرائق النخيل إلى تعامل المزارعين بعشوائية مع الأوساخ، واشعال النيران التي تنتشر بفعل الرياح، ونبه أيضاً إلى أن الشباب الذين يبحثون عن خلايا النحل يعملون على إشعال الحرائق لطرد النحل بفعل الدخان.

وأكد ضرورة توعية المواطنين بسبل تجنب أسباب الحرائق، وتوفير عربات إطفاء في الوحدات الإدارية المختلفة بجانب تشكيل غرفة طوارئ للحريق.