نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الفصائل تعين «البشير» رئيسا لحكومة انتقالية .. وواشنطن تدعم الانتقال السلمي - جورنالك اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 12:50 صباحاً
الفصائل تعين «البشير» رئيسا لحكومة انتقالية .. وواشنطن تدعم الانتقال السلمي - جورنالك الاخباري
دمشق - عواصم العالم - متابعات
تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2024 23:51 KSA
ألمانيا مستعدة للدعم .. ودول الخليج مع تطلعات الشعب
A A
توافقت فصائل المعارضة السورية، أمس، على اختيار محمد البشير لتشكيل حكومة إنقاذ جديدة. وكان البشير قد عمل رئيسا لحكومة الإنقاذ، التي كانت تدير محافظة إدلب معقل المعارضة المسلحة خلال السنوات الماضية. ووفقا للتقارير، اجتمع زعيم «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع، مع محمد الجلالي، رئيس وزراء بشار الأسد، ورئيس «حكومة الإنقاذ» محمد البشير بهدف تحديد ترتيبات نقل السلطة. ووُلد البشير في محافظة إدلب عام 1983، وهو حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة «حلب» عام 2007. كما حصل أيضا على إجازة في الشريعة والحقوق بمرتبة شرف من جامعة «إدلب» عام 2021، وشهادة في مبادئ التخطيط والتنظيم الإداري، بحسب ملفه التعريفي الذي نشرته حكومة الإنقاذ. كما عمل رئيسًا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام 2011. وكان مديرًا للتعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد لمدة عامين ونصف. وشغل أيضا منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ عامي 2022 و2023. وفي أوائل العام الجاري تولى البشير رئاسة حكومة الإنقاذ. الي ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن -في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية- اليوم: «أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم عملية الانتقال السلمي للسلطة إلى حكومة سورية مسؤولة، يتم من خلال عملية شاملة يقودها السوريون أنفسهم». وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة التطورات هناك، والتواصل مع شركائها في المنطقة، داعيًا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة، واستئناف الخدمات الأساسية، واحترام حقوق الإنسان، إلى جانب اتخاذ كافة الاحتياطات لحماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي. بدورها، دعت وزارة الخارجية الصينية أمس، إلى عودة الاستقرار في سوريا وإيجاد حل سياسي بأقرب وقت ممكن. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج في مؤتمر صحفي: «إنه حين تتطلع سوريا إلى حل سياسي، فإن بكين تأمل أن تسترشد جميع الأطراف المعنية بمبدأ المسؤولية والمصالح الأساسية للشعب السوري على المدى البعيد». من جهته، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، استعداد بلاده للمساهمة في حلّ سياسي يؤدي إلى إحلال السلام في سوريا، واصفاً نهاية حكم الرئيس بشار الأسد لسوريا بأنّه «نبأ سارّ». وقال، إن الأسد قمع شعبه بوحشية، ويتحمّل مسؤولية عددٍ لا يُحصى من الضحايا، ودفع عدداً كبيراً من الأشخاص إلى الفرار من سوريا، وصل كثير منهم إلى ألمانيا.
كاميرا المدينة
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق