نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أجواء عيد الاتحاد الـ 53 في دبي.. تجارب ثقافية وترفيهية مبهجة - جورنالك في الثلاثاء 08:04 مساءً اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 08:04 مساءً
عاشت دبي أجواء احتفالية رائعة بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، مع تنظيم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لمجموعة من الفعاليات المميزة التي أسعدت الجمهور، وانبهر بها السكان والزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي تزامنت مع هذه المناسبة الوطنية السعيدة.
واستمتع الأصدقاء والعائلات بمجموعة من التجارب الثقافية المجانية، وعروض الألعاب النارية المذهلة في مختلف أنحاء المدينة، إلى جانب الحفلات الموسيقية التي أحياها نخبة من الفنانين العالميين والمحليين، وكذلك تجارب تناول الطعام الرائعة، والعروض الترويجية الحصرية التي قدمتها الفنادق والمعالم السياحية الرائدة، وفعالية 3 أيام من التخفيضات الكبرى التي جرى تمديدها للمرة الأولى هذا العام لتستمر على مدى أربعة أيام، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الأخرى التي أقيمت احتفالاً بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات.
وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «يعكس الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات مسيرتها الاستثنائية في الوحدة والنهضة الشاملة والتطور والفخر بالثقافة المحلية، حيث قدمت دبي مجموعة من التجارب الرائعة التي استمتع بها سكان المدينة وزوارها، بدءاً من عروض الألعاب النارية المذهلة، والعروض الفنية العالمية، إلى التجارب الثقافية، وعروض التجزئة التي لا مثيل لها.
ونحن نعتز بتقديم عطلة نهاية أسبوع استثنائية ساهمت في تسليط الضوء على الإنجازات المهمة لدولة الإمارات، وتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، وتتميز بتنوعها الثقافي مع احتضانها لحوالي 200 جنسية مختلفة».
ومن جهته، قال هيثم حجار، مدير إدارة الأصول، الفطيم العقارية: يجسد «عيد الاتحاد» روح الوحدة والتلاحم، ودبي اعتادت الاحتفاء بتراثها الغني وبتنوعها الثقافي، ونحن سعداء باحتفالنا هذا العام بالذكرى الـ 53 لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشهد نمواً وازدهاراً مطرداً على جميع الصعد، بما في ذلك قطاع التجزئة النابض بالحياة، حيث تلتقي التجارب العصرية مع التسوق رفيع المستوى.
دبي هي مدينة تمتزج فيها عراقة التقاليد والحداثة بكل تناغم وانسجام، وتزدهر فيها تجارة التجزئة ليس فقط باعتبارها تجارة، بل كرحلة ترفيهية ممتعة تجذب إليها المستهلكين العالميين، وتضع معايير جديدة لمستقبل التسوق الراقي.
وقد اجتذبت أنشطتنا المتنوعة، بما في ذلك السحوبات الحصرية والفعاليات الترفيهية والعروض الترويجية، الكثير من الضيوف، وشهدت جميع مراكزنا التجارية أجواء مبهجة ونابضة بالحياة.
وتشكل المناسبات الاحتفالية مثل «عيد الاتحاد» فرصة لدفع عجلة المنظومة السياحية في دبي، ونحن سعداء برؤية التأثير الإيجابي للزيادة الكبيرة في أعداد الزوار من المقيمين والسياح على حد سواء.
وستمضي «الفطيم العقارية» قدماً في التزامها ببناء مجتمعات مزدهرة وإطلاق تجارب عصرية مميزة، ونرحب باستقبال المزيد من الضيوف على مدى الشهرين المقبلين بمجموعة من الأنشطة والتجارب الممتعة.
وقالت نسرين بستاني، مديرة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في ميركاتو وتاون سنتر جميرا: لقد كانت احتفالات عيد الاتحاد مميزة للغاية، حيث توافد السياح والمقيمون للاستمتاع بأنشطة وعروض عيد الاتحاد، بالإضافة إلى الاستفادة من الأسعار المخفضة خلال فترة التخفيضات الكبرى. وقد ساهمت هذه الأجواء الاحتفالية والتخفيضات في زيادة عدد الزوار بنسبة 15%، إلى جانب تحقيق زيادة بنسبة 10% في حجم المبيعات، مما يعكس أهمية العروض والفعاليات في استقطاب الزوار في المركز التجارية.
ومن جهته، قال فريد عبد الرحمن، مدير عام وجهات التسوّق في دبي القابضة لإدارة الأصول: لقد كان من دواعي فخرنا واعتزازنا أن نحتفل برحلة دولة الإمارات الاستثنائية وروح الوحدة التي تميّزها التي استمرت على مدى 53 عاماً خلال عيد الاتحاد. لقد حقّقت احتفالات هذا العام نجاحاً باهراً في وجهاتنا المختلفة مثل سوق مدينة الجميرا، وجزيرة «بلوواترز»، ومنطقة «السيف»، و«جي بي آر»، و«بوكس بارك»، والخوانيج ووك، و«ابن بطوطة مول».
قدّمت كل من هذه الوجهات تجارب غامرة وغنية بالثقافة جذبت تفاعلاً مجتمعيّاً قوياً، مما يُسلّط الضوء على الدور الحيوي لوجهات التسوق كمراكز نابضة بالحياة للتواصل والاحتفال.
إن عيد الاتحاد لا يقتصر فقط على الذكريات التي يصنعها للمقيمين والزوّار فحسب، بل يُعدّ أيضاً محركاً رئيسياً في تسريع نمو منظومة السياحة في دبي، مما يُعزّز مكانة المدينة كوجهة ثقافية وسياحية عالمية. تظل دبي القابضة لإدارة الأصول ملتزمة بتعزيز التقدير الثقافي وتوحيد المجتمعات ودعم رؤية دبي في إثراء الثقافة من خلال تجارب مميزة لا تنسى مع مضيّنا قُدماً.
0 تعليق