جورنالك- تباين أداء الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء بعد أن تراجعت المؤشرات الأمريكية أمس الثلاثاء قبل تحديث بشأن التضخم الاستهلاكي الأمريكي المقرر في وقت لاحق من اليوم.

وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج 0.1% إلى 20294.54 نقطة، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.2% إلى 3430.25 نقطة، حيث عقد القادة اجتماع تخطيط سنوي في بكين من المتوقع أن يحدد السياسات الاقتصادية وأهداف النمو للعام المقبل، وفق أسوشيتد برس.

في وقت سابق من الأسبوع، اتفق كبار القادة الصينيين على سياسة نقدية "ميسرة إلى حد ما" خلال اجتماع للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم. وهذه هي الخطوة الأولى منذ عشر سنوات بعيدًا عن موقف أكثر حذرًا و"حكمة". وأشارت قراءات وسائل الإعلام الرسمية إلى تحفيز أكثر قوة لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكن المحللين ظلوا متشككين بشأن أي تدابير دراماتيكية.

ارتفعت سوق كوريا الجنوبية لليوم الثاني على التوالي، متعافية من الاضطرابات السياسية التي شهدتها الأسبوع الماضي. وارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.7% إلى 2,433.57 نقطة بعد أن ظل معدل البطالة المعدل موسمياً في البلاد عند 2.7% في نوفمبر/تشرين الثاني، دون تغيير عن الشهر السابق.

انخفض مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.3% إلى 39261.03 نقطة بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم بالجملة في اليابان في نوفمبر تشرين الثاني ارتفع بنسبة 3.7% على أساس سنوي، مسجلا ثلاثة أشهر متتالية من الزيادات ويزيد الضغوط على بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة.

من المقرر أن يعقد البنك المركزي الياباني اجتماعا للسياسة النقدية لمدة يومين الأسبوع المقبل. وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يرفع البنك أسعار الفائدة قصيرة الأجل من مستواها الحالي البالغ 0.25%.

انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4% إلى 8,357.80.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الثلاثاء بنسبة 0.3% إلى 6034.91، بعد يوم من التراجع عن أحدث أعلى مستوى له على الإطلاق . كانت هذه أول خسائر متتالية للمؤشر منذ ما يقرب من شهر، حيث تباطأ الزخم بعد ارتفاع كبير وضع المؤشر القياسي على المسار الصحيح لتحقيق أحد أفضل أعوامه في الألفية .

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% إلى 44247.83 نقطة، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% إلى 19687.24 نقطة.

سيكون تقرير اليوم الأربعاء بشأن التضخم الاستهلاكي وتقرير يوم الخميس بشأن التضخم على مستوى الجملة بمثابة القطع الكبيرة الأخيرة من البيانات التي سيحصل عليها بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل، حيث يتوقع العديد من المستثمرين خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام .

خفف بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية من أعلى مستوياتها في عقدين من الزمان منذ سبتمبر/أيلول لتخفيف الضغوط على سوق العمل المتباطئة، بعد خفض التضخم إلى ما يقرب من هدفه البالغ 2%. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يساعد في دعم الاقتصاد، ولكنه قد يوفر أيضا المزيد من الوقود للتضخم.

كانت التوقعات بسلسلة من التخفيضات خلال العام المقبل أحد الأسباب الرئيسية وراء تسجيل مؤشر S&P 500 العديد من الأرقام القياسية هذا العام.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.22% مقارنة مع 4.20% في أواخر يوم الاثنين.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

 الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية

مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي

 الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات

انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت