فوز اللبناني محمد طرزي بجائزة نجيب محفوظ للأدب 2024 بالقاهرة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: فوز اللبناني محمد طرزي بجائزة نجيب محفوظ للأدب 2024 بالقاهرة - جورنالك ليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 10:32 مساءً

فازت رواية "ميكروفون كاتم صوت" للكاتب اللبناني محمد طرزي بجائزة نجيب محفوظ للأدب التي تمنحها دار نشر الجامعة الأميركية بالقاهرة بقيمة مالية خمسة آلاف دولار مع ترجمة العمل للغة الإنكليزية.

وأقيم حفل تسليم الجائزة اليوم في مركز التحرير الثقافي حيث المقر القديم للجامعة الأميركية بالقاهرة بحضور رئيس الجامعة أحمد دلال وعدد من الكتاب والمثقفين والنقاد.

واوضح محمد طرزي في تصريح له "إنها لمصادفة أن تفوز "ميكروفون كاتم صوت" بجائزة نجيب محفوظ للأدب لأن ما أثار فكرة الرواية في المقام الأول ودفعني إلى كتابتها اقتباس لأستاذنا قرأته عرضا في إحدى الصحف.. وطن المرء ليس مكان ولادته، لكنه المكان الذي تنتهي فيه كل محاولاته للهروب".

وأضاف "كان هذا الاقتباس بمثابة إيجاز بليغ لحياة بطل الرواية، سلطان، ذلك الشاب الذي فعل كل شيء كي يخرج حيا من المقبرة التي ولد فيها". وتابع قائلا "كتبت هذه الرواية وأنا محاصر بالميكروفونات التي تكتم صوتي وتغل لساني. كان شعبي مفلسا، موزعا بين المقابر ومراكب الموت. أبواب المستشفيات موصدة أمام المرضى بعدما احتكرت حاشية الزعيم الدواء، أسوة بسائر المواد الأساسية، كتبتها صامتا، يبلل الدمع عيني، كأنني واحد من الشخصيات البكم التي دفعت بها في الرواية. لعل بكمي إذن هو ما لامس وجدان أعضاء اللجنة الموقرة، فقرروا منحي أغلى ما يتطلع إليه الكاتب.. الصوت".

تأسست الجائزة عام 1996 وتذهب إلى أفضل رواية معاصرة مكتوبة‭‭ ‬‬باللغة العربية تم نشرها خلال العامين السابقين في حفل يقام يوم 11 كانون الأول بالتزامن مع ذكرى ميلاد الأديب المصري الراحل. وترشحت للجائزة هذا العام 181 رواية من 18 دولة، اختارت لجنة التحكيم ستة منها فقط للقائمة القصيرة من مصر وسوريا ولبنان واليمن.

وذكرت أستاذة اللغة الإنكليزية بجامعة القاهرة ورئيسة لجنة التحكيم سارة عناني إنها والأعضاء الأربعة في اللجنة اتفقوا أن الرواية "تستحق جائزة نجيب محفوظ لعام 2024 لما تميزت به من عناصر استعارية، ومجاز عميق، وشخصيات قوية، وأسلوب سردي سهل ممتنع". وأضافت إن الرواية "وإن كانت تتحدث عن لبنان اليوم إلا أنها خرجت من محدودية المكان والزمان المفترض لتكشف واقعا إنسانيا عاما عن أزمة الإنسان المعاصر في مدن تدفن الروح وتقتل الأحلام".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق