تختتم «دبي أوبرا» العام بجرعة من السحر الموسيقي مع العرض المسرحي «الغناء تحت المطر» الذي أسر قلوب الجميع وأضفى البهجة على الجماهير، حيث سيقام بعد غد (السبت 14 ديسمبر الجاري).

ويبقى هذا العرض العالمي يمثل نوعية مرموقة من الإنتاج الأيقوني، الذي يعد تجربة لا تنسى.

يلقب عرض «الغناء تحت المطر» بـ«أعظم فيلم موسيقي على الإطلاق»، حيث يأخذ مشاهديه في رحلة آسرة إلى العصر الذهبي لهوليوود.

قصة العرض

وتدور قصة العرض في عشرينيات القرن الماضي، خلال الانتقال التاريخي من الأفلام الصامتة إلى الناطقة، وتزخر بالكوميديا الساحرة والرومانسية الدافئة وأجمل الألحان والرقصات التي تأسر القلوب.

ويشتهر العرض بمشهد المطر الشهير، الذي جعل منه أيقونة حية، ولحظة فنية فريدة تجمع بين الإبهار البصري والإبداع الموسيقي، في صنع تجربة تحبس لها الأنفاس، زاخرة بالأغاني الكلاسيكية المحبوبة، التي يؤديها فريق عالمي مذهل.

أجواء هوليوود

يحيي العرض أجواء هوليوود المدهشة على خشبة المسرح، وهو حافل بتصميم الرقصات الخلابة والأزياء المبهرة والأوركسترا الحية، ما يجعل منه خياراً مثالياً للعائلات، وعشاق المسرح، وكل من يبحث عن أمسية راقية مفعمة بالترفيه.

ويعد هذا العرض فرصة أخيرة لاستكشاف لماذا أصبح الجمهور مهووساً بـ«الغناء تحت المطر»، العرض الذي يحرك طاقة الضحك الإيجابية لدى مشاهديه، وسط لحظات من البهجة والموسيقى الكلاسيكية التي لا تنسى.