انطلاق الدورة الـ 14 لـ«عطايا» في أبوظبي 13 يناير - جورنالك في الأربعاء 11:37 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: انطلاق الدورة الـ 14 لـ«عطايا» في أبوظبي 13 يناير - جورنالك في الأربعاء 11:37 مساءً اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 11:37 مساءً

أكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيسة اللجنة العليا لمشروع عطايا، أن «عطايا»، يعزز الجهود والمبادرات الإنسانية والتنموية التي تتبناها دولة الإمارات، لدعم مجالات التنمية المستدامة على المستوى العالمي، وتحسين الواقع المعيشي ودعم المجتمعات والشعوب في كل مكان.

وقالت سموها: إن «عطايا» ساهم خلال السنوات الماضية في ابتكار حلول جذرية للعديد من القضايا الإنسانية المهمة في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمية الأخرى، ونفذ في هذا الصدد مشاريع حيوية في العديد من الدول حول العالم، لذلك كان لا بد من المضي قدماً في هذا النهج، وتحقيق المزيد من المكتسبات الإنسانية، واتباع رؤية القيادة في الاستدامة، وتوجيه الجهود المشتركة لإحداث تغيير وأثر إيجابي ملموس ودائم، لا سيما في المناطق التي تواجه تحديات تنموية.

جاء ذلك خلال كلمة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي، للإعلان عن الدورة الـ 14 لمعرض «عطايا» التي ستقام في الفترة من الثالث عشر وحتى الثامن عشر من يناير المقبل بأدنيك مارينا في أبوظبي، بمشاركة حوالي 130 عارضاً من داخل الدولة وخارجها، والتي ألقاها نيابة عنها الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

ريع

وأضافت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان: يطلق «عطايا» هذا العام مبادرة نوعية جديدة ورائدة، تتمثل في تخصيص ريع المعرض في دورته الحالية لدعم الشباب الأفريقي من خلال استثمار البنية التحتية لبناء شبكات رقمية، وتحقيق نقلة نوعية نحو التحول التكنولوجي، بما يعزز التنمية المستدامة ويزيل العوائق الجغرافية، وذلك تعزيزاً لرؤية الاتحاد الأفريقي لسنة 2063.

وتابعت: نسعى بالتعاون مع المدرسة الرقمية الإماراتية، لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التعليم الإلكتروني في عدد من الدول الأفريقية، من خلال توفير منصة تعليمية يصل إليها الجميع، ونظام تعليمي تقني حديث يعتمد على تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، ويلبي احتياجات الطلاب، ولا شك أن عطايا في دورته الحالية سيشكل أملاً جديداً للكثير من الطلاب، الذين يواجهون صعوبات كثيرة في مواصلة مسيرتهم التعليمية في أفريقيا.

دعم

كما تحدث في المؤتمر الصحفي سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، مؤكداً أن اختيار دعم الشباب الأفريقي من خلال الاستثمار في البنية التحتية وبناء شبكات رقمية، من أجل تحقيق التحول الرقمي والتكنولوجي يعبر عن سياسة دولة الإمارات للمساعدات الخارجية.

وقال إن التعليم وتمكين النساء والشباب والاهتمام بالتكنولوجيا والعلوم والابتكار، وخلق الشراكات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، في مجملها من القضايا ذات الأولوية في سياسة المساعدات الخارجية.

وأضاف أن اختيار العاصمة التنزانية دار السلام مقراً لانطلاق الدورة الجديدة في مايو المقبل، هو اختيار موفق ينسجم مع توجهات الدولة نحو توطيد العلاقات مع القارة الأفريقية عموماً، ومع جمهورية تنزانيا المتحدة على وجه الخصوص.

وقال الشامسي: خلال السنوات العشر الماضية قدمت الإمارات مساعدات لجمهورية تنزانيا بحوالي 210 ملايين درهم، تم تخصيص حوالي 88 % منها لدعم التعليم والصحة والمياه والخدمات الاجتماعية وقطاع النقل والتخزين.

وأضاف أن العام الماضي 2023 شهد العديد من الكوارث الطبيعية، من زلازل وفيضانات وبراكين بالإضافة إلى الصراعات والحروب، ما دفع الإمارات لتقديم حوالي 42 % من مساعداتها الخارجية للمساهمة في الاستجابة الإنسانية العالمية.

وأشار إلى أن الإمارات واصلت مبادراتها خلال العام الحالي، على نفس المنوال من رفع قيمة ونوعية المساعدات الإنسانية العالمية، فعلى سبيل المثال فإن الدولة هي المانح الأول للمساعدات الإنسانية في غزة، حيث قدمت ما قيمته حوالي 828 مليون دولار أمريكي حتى الآن، لدعم العديد من القطاعات الإنسانية الحيوية مثل دعم الغذاء والصحة والمياه والإيواء وغيرها.

التزام

من جانبها، أعربت وانو حافظ أمير رئيسة مؤسسة مبادرات موانامكي في تنزانيا، عن خالص شكرها وعظيم امتنانها لسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، على دعمها الثابت والتزامها الكبير بقضايا العمل الخيري والإنساني.

وقالت: أظهرتم للعالم من خلال أعمالكم الخيرية أن التعاطف لا يعرف حدوداً، وأثبتم مراراً وتكراراً أن التعاون يمكنه إحداث تغييرات جذرية، كما إن مساهماتكم السخية من الوقت والموارد والنفوذ كان لها تأثير عميق على حياة الكثير من الأشخاص، ونحن ممتنون لذلك بلا حدود.

وأشارت إلى أن عطايا ساهم على مدار أكثر من عقد من الزمان في تحقيق أحلام النساء والأطفال الأقل حظاً والنازحين، من خلال بناء مراكز صحية ودعم العلاج الطبي، وتشييد المدارس وتعزيز التعليم، وتخفيف الأعباء المالية عن المجتمعات.

إلى ذلك، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية الإماراتية: إن مشروع عطايا وتحت إشراف وتوجيهات سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، أصبح مبادرة عالمية نوعية ومنصة استثنائية مبتكرة تعكس أهمية العطاء كقيمة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الإنسانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق